الدعم السريع في مأذق جديد بسبب السافنا
متابعات – النورس نيوز – 20 سبتمبر 2025
كشفت مصادر ميدانية عن تصاعد التوتر داخل صفوف مليشيا الدعم السريع، بعد أن فرضت قيادتها رقابة صارمة على تحركات قائدها البارز المعروف بلقب “السافنا”، وسط اتهامات له بالتخطيط للانسحاب والانضمام إلى الزعيم الأهلي موسى هلال في معقله بمستريحة.
وبحسب التسريبات، فإن هذه الإجراءات جاءت عقب تقارير تحدثت عن نية “السافنا” مغادرة صفوف الدعم السريع، ما أحدث حالة من الذعر في أوساط القيادة التي تخشى أن تتحول الخطوة إلى شرارة لانشقاقات متتابعة.
المصادر العسكرية أوضحت أن وضع السافنا تحت المراقبة يعكس حجم الانقسامات العميقة داخل قيادة الدعم السريع، خاصة مع الضغوط العسكرية المتزايدة في دارفور وكردفان، حيث تواجه القوات هزائم متتالية أمام الجيش السوداني.
ويرى متابعون أن أي انتقال علني للسافنا إلى مستريحة سيُشكل ضربة معنوية وسياسية قاسية للدعم السريع، باعتباره أحد أكثر القادة الميدانيين نفوذاً وشعبية، وهو ما قد يدفع قادة آخرين لاتخاذ خطوات مماثلة.
وتشير التحليلات إلى أن قيادة الدعم السريع عالقة بين خيارين أحلاهما مرّ:
- إبقاء السافنا تحت رقابة صارمة، ما يزيد من حدة التوتر داخل الصفوف.
- أو تصفيته جسدياً، وهو ما قد يُفجّر تمرداً داخلياً واسعاً ويعجّل بانهيار البنية القيادية للمليشيا.
وتتزامن هذه التطورات مع تقدم الجيش في جبهات دارفور وكردفان، الأمر الذي يضاعف الضغوط على الدعم السريع ويكشف حجم أزماته الداخلية.
