إطلاق مسيّرات استهدفت كوستي وربك وكنانة من جنوب السودان
النورس نيوز – متابعات
كشفت مصادر مطلعة عن تورط مسيّرات انتحارية انطلقت من داخل الأراضي الجنوبية في الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت حيوية في مدن كوستي وربك وكنانة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب المعلومات، فإن المسيّرات أُطلقت من مناطق حدودية تبعد نحو 150 كيلومتراً عن كوستي، وهي ذات المناطق التي شهدت في مارس الماضي مواجهات مسلحة بين مجموعات من المليشيا المتمردة، حيث أعلنت سلطات أعالي النيل حينها أنها فتحت تحقيقات حول الأمر.
وتزامنت هذه التطورات مع تزايد الزيارات بين مسؤولين من جنوب السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ما يثير تكهنات حول احتمالية وجود دعم خارجي وراء هذه العمليات.
وأكدت المصادر أن الحكومة السودانية سبق أن نفذت حملات عسكرية في الخامس من مارس 2025، نجحت خلالها في تطهير حدود ولايات النيل الأزرق وسنار والنيل الأبيض من أي وجود للمليشيا أو المرتزقة، إلا أن بعض العناصر انسحبت إلى داخل أراضي جنوب السودان، فيما لا تزال تقارير تشير إلى مشاركة مرتزقة جنوبيين في صفوف مليشيا آل دقلو.
وتعرضت مدن النيل الأبيض خلال الأيام الماضية لهجمات مكثفة باستخدام مسيرات انتحارية استهدفت مقر الجيش في كوستي، إضافة إلى منشآت مدنية بينها مطار كنانة ومواقع للنقل النهري، من دون تسجيل خسائر بشرية.











