حزب الأمة يفاجئ الساحة السياسية بقرار غير متوقع
النورس نيوز _؛أعلن حزب الأمة بقيادة الدكتور الصادق الهادي المهدي، اعتذاره عن المشاركة في الورشة التي دعت إليها منظمة بروميديشين الفرنسية والمقررة عقدها في جمهورية الكونغو برازافيل خلال الفترة من 26 إلى 28 أغسطس الجاري، والتي كان من المتوقع أن تضم عدداً من القوى السياسية السودانية لمناقشة الوضع الراهن وآفاق الحلول.
وأوضح الحزب في بيان صحفي، أنه يقدّر الدعوة ويثمن أي مبادرة ذات نوايا حسنة تهدف إلى استقرار السودان، لكنه شدّد على أن أي توجه لا يستند إلى إشراك الداخل السوداني وأصحاب المصلحة الحقيقيين لن يكتب له النجاح، لافتاً إلى أن التجارب السابقة أثبتت فشل المؤتمرات التي عُقدت خارج البلاد ولم تراعي التعقيدات المحلية.
وأكد البيان أن “أهل الداخل السوداني هم الأقدر على التعبير عن اهتماماتهم وأولوياتهم”، وأن أي مساعٍ لا تراعي هذا البعد ستُعتبر من قبلهم “تدخلاً خارجياً خبيثاً”.
واختتم الحزب موقفه بالتأكيد على أنه سيظل منفتحاً على تقديم رؤيته متى طُلبت منه الجهات الساعية للحل، متمنياً التوفيق لكل الجهود المخلصة الرامية لإنهاء الحرب











