أخبار

تقارير استخباراتية تكشف مسارًا دوليًا لتسليح “الدعم السريع” بمنظومات FK-2000 الصينية

متابعات_ النورس نيوز

تقارير استخباراتية تكشف مسارًا دوليًا لتسليح “الدعم السريع” بمنظومات FK-2000 الصينية

متابعات _ النورس نيوز _ كشفت تقارير متطابقة من Africa Intelligence، وخبراء استخبارات المصادر المفتوحة، ومنصات رصد عسكرية، عن مسار معقد لوصول منظومات الدفاع الجوي الصينية المتطورة FK-2000 إلى مليشيا الدعم السريع، مرورًا بثلاث دول على الأقل: الصين، الإمارات، وتشاد.

ووفقًا لتقرير Africa Intelligence الصادر في 15 أبريل 2025، بدأت الشحنة من بكين ووصلت إلى نجامينا عبر أبوظبي، قبل أن تنتقل إلى دارفور، حيث تُستخدم حاليًا في محاولات المليشيا للسيطرة على مدينة الفاشر، آخر معاقل القوات الحكومية في شمال دارفور.

في اليوم التالي، نشر المحلل العسكري ريتـش تيد (AfriMEOSINT) صور أقمار صناعية لموقع دفاع جوي جديد قرب مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، أظهرت قاذفات متنقلة ومركبات يعتقد أنها للرادار أو القيادة. وأكدت الصور تطابق الأبعاد مع منظومات FK-1000 أو FK-2000، وسط تقارير سابقة عن استخدام المطار كنقطة تهريب أسلحة ومقاتلين أجانب بدعم إماراتي.

وفي أغسطس، أكد موقع Clash Report استمرار عمليات نقل هذه المنظومات عبر تشاد، ما يعزز فرضية وجود سلسلة إمداد دولية تدعم المليشيا في خرق الحصار الجوي المفروض على المدينة.

تأثير عسكري وإنساني كارثي

تمنح هذه المنظومات المليشيا تفوقًا جويًا يمنع وصول أي إمدادات إنسانية أو غذائية إلى الفاشر عبر الجو، ما أدى إلى تفاقم المجاعة ونفاد المخزون الغذائي، واضطرار السكان للاعتماد على علف الحيوانات “الأمباز” للبقاء على قيد الحياة.

منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية وثقت جرائم المليشيا، بما في ذلك المجازر العرقية، الاغتصاب الجماعي، وتدمير القرى، في إطار ما تصفه الأمم المتحدة بجرائم إبادة جماعية.

دعوات لوقف التصدير العسكري

يرى مراقبون أن تتبع مسار هذه الأسلحة يضع مسؤولية قانونية وأخلاقية على عاتق الدول والشركات المصنعة لوقف بيع أي معدات عسكرية للإمارات، إذ أثبتت الوقائع أنها تصل في نهاية المطاف إلى مليشيات متورطة في جرائم ضد الإنسانية.

المصادر:

  • Africa Intelligence – 15 أبريل 2025
  • AfriMEOSINT – 16 أبريل 2025
  • Clash Report – 3 أغسطس 2025

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى