أخبار

رقم صادم يهز الرأي العام.. الفريق ألماظ يكشف الحقيقة الكاملة عن مقتل أهالي الفاشر

النورس نيوز

رقم صادم يهز الرأي العام.. الفريق ألماظ يكشف الحقيقة الكاملة عن مقتل أهالي الفاشر

متابعات – النورس نيوز
أطلق القيادي بحركة العدل والمساواة، الفريق إبراهيم الماظ، تصريحًا هز الأوساط السياسية والحقوقية، بعد كشفه عن حصيلة غير مسبوقة لضحايا النزاع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدًا أن عدد القتلى تجاوز 200 ألف شخص من المدنيين والعسكريين، في واحدة من أكبر المآسي الإنسانية التي يشهدها السودان في تاريخه الحديث.

 

 

 

وجاءت تصريحات الفريق الماظ خلال كلمته في حفل تدشين كتاب «بلد مصاب بمرض الفراق» للكاتب والصحفي المصري عمرو خان، والذي أقيم مساء الثلاثاء بقاعة هيكل في نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة، وسط حضور لافت لعدد من الصحفيين والمثقفين والمهتمين بالشأن السوداني. وقال الماظ إن ما جرى في الفاشر “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات التي قال إن مليشيا الدعم السريع ارتكبتها بحق السكان خلال الأشهر الماضية.

 

 

 

وأوضح القيادي بحركة العدل والمساواة أن الأحداث في شمال دارفور لم تكن مجرد اشتباكات مسلحة عابرة، بل حملت معها فصولًا قاسية من النزوح الجماعي، والانهيار الاجتماعي، وعمليات قتل ممنهج تركت آثارًا عميقة على تركيبة المجتمع المحلي. وأضاف أن تجاهل العالم لحجم المأساة شجع على استمرار الانتهاكات، مؤكدًا أن الضحايا “ليسوا أرقامًا، بل آلاف الأسر التي فُجعت في ذويها”.

 

 

 

الكتاب الذي تم تدشينه خلال الفعالية يناقش في فصوله تأثير الحروب والانقسامات على المجتمعات العربية، ويركز على الأبعاد النفسية والاجتماعية لفقدان الوطن والشعور بالانتماء. واعتبر الماظ أن ما ورد في الكتاب يعكس “صورة دقيقة للواقع السوداني اليوم، حيث يعيش المواطن بين الخوف والضياع والبحث عن الأمان وسط مشاهد الدمار”.

 

 

 

وشهدت الفعالية نقاشات موسعة حول الأوضاع الراهنة في السودان، وضرورة توثيق الانتهاكات بشكل مهني وشفاف، إضافة إلى التأكيد على أهمية الدور الإعلامي في إيصال صوت الضحايا والناجين. كما حظي حديث الفريق الماظ باهتمام واسع من الحضور، الذين اعتبروا أن كشف هذه الأرقام يمثل خطوة مهمة نحو الضغط الدولي لمعالجة الأزمة.

الفريق إبراهيم الماظ

وتستمر مدينة الفاشر في تصدر العناوين خلال الفترة الماضية، وسط تقارير متزايدة عن تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات المحلية والدولية لإنهاء النزاع وحماية المدنيين من الانتهاكات المتكررة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى