
الغموض يلف مصير مسؤولي الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع
النورس نيوز _ لا يزال مصير عشرات المسؤولين والموظفين في حكومة ولاية شمال دارفور غامضًا، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في أكتوبر الماضي. وأفادت مصادر متطابقة بأن عددًا من المسؤولين لا يُعرف مكانهم، فيما يُحتجز آخرون داخل المدينة أو نُقلوا إلى سجون في مناطق أخرى.
ومن بين المحتجزين وزير الحكومة الطيب بركة، ومحمد سليمان جبريل، وخالد إسحق مدير إدارة مياه المدن، فيما بقيت خديجة موسى مدير عام وزارة الصحة تحت الإقامة الجبرية بعد الإفراج عنها مع عشرات الكوادر الصحية من معتقل مستشفى الأطفال.
وكشف المصدر أن إسماعيل عمر المدير التنفيذي لمحلية الفاشر وأبوبكر إسماعيل رئيس لجنة إسناد الصحة ما زالا محتجزين بمدينة نيالا منذ أكثر من شهر، في حين لا يزال مصير حسن صابر مفوض العون الإنساني مجهولًا حتى الآن.
كما أعلنت أسرة الدكتور عباس يوسف آدم، مفوض العون الإنساني بالولاية، مقتله إثر سقوط قذيفة على منزله، بينما قُتل مدير وكالة السودان للأنباء بشمال دارفور تاج السر أحمد سليمان وشقيقه على يد عناصر الدعم السريع بعد السيطرة على الفاشر.
وعقب السيطرة على المدينة، تمكن طاقم مكتب الوالي الحافظ بخيت من الوصول إلى وجهات آمنة، بينما أصيب أحد حراسه الشخصيين وأحد الإداريين خلال محاولتهم الخروج. كما قُتل النور سليمان، مدير إعلام مكتب الوالي، إثر قصف منزله بطائرة مسيّرة شمال غرب المدينة مطلع أكتوبر الماضي.

هذه التطورات تعكس حالة الغموض والفوضى التي لا تزال تسيطر على المشهد الإداري بشمال دارفور، بعد التحولات الأمنية الأخيرة وسيطرة قوات الدعم السريع على مركز الولاية.











