ضربة لتجار المخدرات.. عملية أمنية ضخمة في عرض البحر
بورتسودان: النورس نيوز- في واحدة من أكبر العمليات البحرية لقوات الجمارك بالبحر الأحمر خلال الفترة الماضية، نجحت إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر بالتنسيق من مع جهاز المخابرات العامة في توقيف شبكة إجرامية خطيرة في عرض البحر، وضبط قارب يحمل 400 كيلوجرام من مخدر الآيس و2 كيلوجرام من مخدر الهيروين، بجانب ضبط 2 بندقية كلاشنكوف و188 طلقة وجهاز اتصال ثريا، وتوقيف 3 متهمين.
ووقف وزير المالية د. جبريل إبراهيم ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور على هذا الإنجاز الكبير، بحضور مدير عام قوات الجمارك الفريق شرطة صلاح أحمد إبراهيم، ومساعد المدير العام لمكافحة التهريب اللواء شرطة (حقوقي) جمال العوض الأمين، وعدد من مساعدي المدير العام ومديري الإدارات العامة والدوائر والإدارات.
وأشاد د. جبريل إبراهيم في كلمته، بالأدوار الكبيرة التي ظلت تلعبها قوات الجمارك في حماية الاقتصاد وتأمين المجتمع من مخاطر التهريب.
وأضاف أن تجارة المخدرات تمثل تحدياً مستمراً يتطلب تعاوناً دولياً واسعاً لمكافحتها، كما أنها تؤثر سلباً على الاقتصادات المحلية، وتؤدي إلى هدر الموارد، علاوة على تدمير الشباب والأجيال القادمة، مؤكداً وقوفهم مع قوات الجمارك والتزامهم بتوفير كافة الاحتياجات والمعينات التي تعزز من أدوارها الرقابية.
من جانبه، ثمن والي البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، إنجازات مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر التي ظلت تحققها باستمرار رغم التحديات، معرباً عن ثقتهم الكبيرة في قوات المكافحة ودورها في حماية الاقتصاد وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطن.
خطط طموحة
من جهته، كشف مدير عام قوات الجمارك الفريق شرطة صلاح أحمد إبراهيم، عن خطط طموحة لرفع كفاءة منسوبي قوات المكافحة من خلال توفير مزيد من الآليات والأجهزة والمعينات الحديثة التي تعزز من مقدرات المكافحة، خاصة مع تطور جريمة التهريب وتزايد وتيرتها.
وأوضح أن هذه الضبطية تؤكد بما لا يترك مجالاً للشك بأن قوات مكافحة التهريب قادرة على حسم وإحباط محاولات التهريب التي تدمر اقتصاد البلاد.
ودعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تحقيق أعلى درجات الرقابة الجمركية، وحيا كل منسوبي المكافحة في كل ربوع الوطن وهم يقدمون الغالي والنفيس.
بدوره، وصف اللواء شرطة (حقوقي) جمال العوض، العملية بأنها تعتبر واحدة من أنجح عمليات ضبط المخدرات، وتعتبر ضربة أمنية محكمة لتجار المخدرات لما لها من أثر مباشر في كبح شبكات التهريب العابرة للحدود، خاصة أن القوة التي نفذت العملية تمكنت من توقيف 3 متهمين في عرض البحر.
وأضاف أن الضبطية تؤكد على مدى فعالية الخطط الموضوعة لردع المهربين وإيقاف أنشطتهم الإجرامية الهدامة من خلال الانتشار والتمشيط المستمر واستخدام التقنيات الحديثة للمراقبة، وفرض قوانين صارمة ضد تجار المخدرات.











