عندما يتحول المنفى إلى منصة.. حضور سوداني لافت في ليبيا وإثيوبيا
متابعات – النورس نيوز – بدأت فعاليات حملة الـ16 يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة الجاليات السودانية في الخارج، حيث نظمت أنشطة توعوية في ليبيا وإثيوبيا بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي. وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها النساء وتعزيز الدعوات لوقف العنف ضدهن.
في طرابلس، أقامت منظمة الهجرة الدولية بالتنسيق مع الجالية السودانية يوماً مفتوحاً شمل محاضرات ونقاشات حول أشكال العنف ضد المرأة وأسبابه وآثاره وسبل الحد منه. كما استمع المشاركون لشهادات واسعة من اللاجئين السودانيين حول الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والأطفال في ظل الظروف الراهنة. وأكد المشاركون ضرورة سن تشريعات قوية ورادعة لحماية النساء من جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الأسري والحرمان من التعليم وختان الإناث.
وفي معسكر أفتيت للاجئين في إثيوبيا، نظمت منظمة MTI فعاليات توعوية تحت شعار “اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد النساء والفتيات”، شملت عروضاً ثقافية وغنائية من فرق تراثية مثل فرقة “نحنا السودان”، لتسليط الضوء على أهمية وقف جميع أشكال العنف وتعزيز دور الثقافة والفن في دعم القضايا الإنسانية.
تؤكد هذه الأنشطة على التزام الجاليات السودانية والمنظمات الإنسانية بالدفاع عن حقوق النساء والفتيات، ونشر الوعي حول الانتهاكات المستمرة، رغم التحديات الناجمة عن الأوضاع الأمنية في السودان والمنفى القسري لبعض اللاجئين.
