دواء جديد يُظهر نتائج واعدة: خفض الوزن 10% دون الحاجة للحقن
متابعات – النورس نيوز
كشفت دراسة طبية أميركية حديثة عن نتائج مشجعة لدواء فموي جديد قد يُحدث تحولاً كبيراً في علاجات السمنة والسكري، بعد أن أثبت فعاليته في خفض الوزن بنسبة تصل إلى 10% خلال فترة لا تتجاوز 18 شهراً، ودون الحاجة إلى الحقن المتعارف عليها في هذا المجال.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية “ذا لانست” الطبية، فإن الدواء الجديد المعروف باسم “أورفورغليبرون” ينتمي إلى فئة مثبطات مستقبلات GLP-1، وهي الفئة نفسها التي ترتكز عليها أدوية التخسيس الشهيرة، إلا أن أهم ما يميزه كونه حبوباً فموية لا تحتاج إلى تبريد أو تجهيزات خاصة.
نتائج التجارب السريرية
أجريت التجارب على أكثر من 1500 مشارك من 10 دول، حيث تناولوا حبة واحدة يومياً إلى جانب نظام غذائي متوازن ونشاط بدني معتدل. وأظهرت النتائج:
- فقدان 10% من الوزن لدى من تناولوا أعلى جرعات الدواء خلال 72 أسبوعاً.
- انخفاض بنسبة 2% فقط لدى مجموعة الدواء الوهمي (Placebo).
- سهولة الاستخدام مقارنة بالأدوية القابلة للحقن التي تتطلب تبريداً وتكلفة أعلى.
الآثار الجانبية
أفاد الباحثون أن الآثار الجانبية للدواء كانت مشابهة للعلاجات المتوفرة حالياً في فئة GLP-1، وتشمل الغثيان والقيء والإمساك والإسهال، وتزداد حدوثها عند الجرعات المرتفعة.
طرح الدواء في الأسواق
وقالت الباحثة الرئيسية بجامعة تكساس، الدكتورة ديبورا هورن، إن الدواء قد يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) ويُطرح في الأسواق بحلول عام 2026، مشيرةً إلى أنه قد يكون أقل تكلفة من العلاجات الشائعة حالياً، مع فعالية عالية في خفض الوزن “بأرقام مزدوجة”.
ويُنظر إلى “أورفورغليبرون” باعتباره خطوة جديدة قد تمثل نقلة مهمة لمرضى السمنة والسكري الباحثين عن علاج فعال دون حقن أو إجراءات معقدة.
