إقليم سوداني يوجه بفتح مراكز تدريب المستنفرين خلال ساعات
الدمازين: النورس نيوز- وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق، عضو مجلس الأمن والدفاع الوطني، رئيس لجنة الأمن بالإقليم، بفتح مراكز التدريب خلال 72 ساعة استجابةً لنداء التعبئة العامة بالبلاد، وأكد أن الاستنفار والانخراط في كتائب المقاومة الشعبية أصبح واجباً وطنياً مقدساً.
وزار الحاكم اليوم، مقر اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالدمازين، يرافقه عدد من أعضاء حكومة الإقليم وأعضاء لجنة الأمن والأمين العام للحكومة، حيث خاطب لقاء ضم قادة ومستنفري اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بمشاركة المك الفاتح يوسف ناظر عموم قبائل النيل الأزرق، رئيس لجنة الإدارة الأهلية.
ودعا بادي محافظي المحافظات لضرورة التحرك الفوري لدعم الاستنفار على مستوى المحافظات بالإقليم، وأعلن أن الوقوف خلف القوات المسلحة سيكون خياراً أبدياً بالإقليم لحماية تراب الوطن وتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين.
وأمن على الالتزام بتجهيز المستنفرين وخلافتهم في أهلهم لتمكينهم من المشاركة في معركة الكرامة ودحر مؤامرات الأعداء والمتمردين وتأمين بوابات البلاد الحدودية بالإقليم.
ونقل الحاكم تحايا رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه القائد مالك عقار إير وأعضاء مجلس السيادة وقادة الحكومة الاتحادية، واهتمامهم بالقضايا التي تهم مواطني الإقليم.
من جانبه، جدد رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالإقليم د. فرح إبراهيم العقار، الاستعداد لتحقيق الربط المحدد للإقليم من المستنفرين للمشاركة في كافة المحاور، وثمن وقفة محافظي المحافظات وقادة الإدارة الأهلية ودعمهم لجهود اللجنة.
وتحدث في اللقاء المك الفاتح يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الأزرق والمك يوسف حسين مك مملكة فازوغلي، مؤكدين التزام الإدارة الأهلية بالوقوف خلف القوات المسلحة والانخراط في تجهيز كتائب المستنفرين دفاعاً عن حرمات الدين والوطن.
كما تحدث كل من الدكتور أحمد كرمنو أحمد رئيس لجنة الاتصال والتنسيق والمهندس إيهاب عبد الرحمن مقرر اللجنة والأستاذة ثورة محمد أبو القاسم رئيسة لجنة المرأة باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية والعميد الركن يوسف أحمد محمد إدريس رئيس شعبة الاستنفار بقيادة الفرقة الرابعة مشاة.











