وزير الطاقة يقف على أعظم إنجازات النيل للبترول.. هل اقتربت نهاية أزمة الوقود؟

وزير الطاقة يقف على أعظم إنجازات النيل للبترول.. هل اقتربت نهاية أزمة الوقود؟

متابعات – النورس نيوز  – في خطوة مهمة لتعزيز القدرة التخزينية للوقود في البلاد، تفقد وزير الطاقة، مهندس مستشار المعتصم إبراهيم أحمد، المستودعات الاستراتيجية الجديدة التي أنشأتها شركة النيل للبترول في بورتسودان. يأتي هذا التفقد في وقت حساس حيث تسعى الوزارة إلى معالجة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في السودان، في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل في ظروف استثنائية تتطلب زيادة السعات التخزينية للوقود، وذلك بعد الاستهداف الذي طال المنشآت البترولية، بما في ذلك مستودعات التخزين التي تأثرت جراء الهجمات المتكررة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتأمين إمدادات الوقود في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الراهنة.

وأكد وزير الطاقة أن هذه المستودعات التي تم إنشاؤها بأيدٍ سودانية 100%، تمثل إنجازاً كبيرا لشركة النيل للبترول، مشيدًا بجهود العاملين في الشركة على هذه الانجازات التي ساهمت بها كل من الشركة السودانية لخطوط الأنابيب وشركة النيل للبترول، مؤكدًا أهمية توفير بيئة عمل ملائمة ومناسبة للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

من جهته، قال المدير العام لشركة النيل للبترول، د. هشام تاج السر، إن الشركة قامت بإنشاء أربعة مستودعات جديدة للوقود (بنزين وجازولين)، سعة كل منها مليون لتر، بالإضافة إلى مستودع خامس خاص بالمياه لمكافحة الحرائق بسعة مليونين لتر، مزود بمحطة متكاملة لمكافحة الحرائق ومنظومة السلامة. وأشار إلى أنه تم أيضا إنشاء ستة تنوكة أفقية للغاز بسعة 100 طن لكل واحد منها، مع خطط لزيادة السعة بإضافة 4 تنوكة أخرى، ليصل إجمالي السعة التخزينية للغاز إلى 1000 طن.

وأضاف د. هشام أن هذه الإضافات الجديدة ستمنح الشركة مرونة أكبر في عملية التوزيع، مع إمكانيات استيعابية تصل إلى 10 ملايين لتر في المستقبل القريب، ليصبح إجمالي السعة التخزينية لشركة النيل للبترول 14 مليون لتر مكعب من الوقود.

ويذكر أن شركة النيل للبترول كانت قد فقدت أربعة مستودعات في مايو الماضي جراء الهجمات بالطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعرض مستودعات أخرى لأضرار كبيرة، ما جعل الحاجة إلى هذه الإضافات الجديدة أكثر إلحاحاً.