معركة البقاء بدأت الآن.. كل السودانيين أمام اختبار تاريخي حاسم
متابعات – النورس نيوز – أعلن السودان التعبئة العامة والاستنفار الوطني الشامل في خطوة تعتبر الأبرز منذ بداية الأزمة الراهنة، وسط تحذيرات الحكومة من أي محاولات تهدد سيادة الدولة. وجاء القرار في وقت شدد فيه المسؤولون على أن الدفاع عن الوطن واجب وطني لا يقبل المساومة.
وأكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة، خالد الإعيسر، أن البلاد تواجه “غزواً عالمياً” تشارك فيه أكثر من 18 دولة، داعياً المواطنين إلى الاصطفاف خلف القوات المسلحة في مواجهة التهديدات الخارجية.
وأوضحت اللجنة القومية للاستنفار أن الرد على العدوان يمثل “فرض عين” على كل قادر، موضحة أن الاستنفار يسير في مسارين متوازيين:
- المسار العسكري: دعوة من يستطيع حمل السلاح للانضمام إلى القوات النظامية.
- مسار الدعم المدني: تعزيز صمود المدنيين والمؤسسات عبر الإسناد اللوجستي والخدمي.
وفي خطوة لتعزيز القدرة الدفاعية، أعلن مجلس الأمن والدفاع تعبئة شاملة، موجهاً الموارد الحكومية نحو الدفاع والإعمار. وشعار المرحلة “جـيـش واحد… شعب واحد”، لتأكيد وحدة الصف الوطني وسط تحديات مصيرية تواجه الدولة.
ويرى محللون أن معركة السودان الحالية تمثل اختباراً للبقاء بين الإرادة الوطنية ومحاولات تفكيك الدولة، مؤكدين أن نجاح البلاد مرهون بوعي الشعب وتمسكه بمؤسساته الوطنية وإيمانه بأن حماية الوطن تتطلب تضحيات أبنائه.
