رسائل قوية من كيكل.. ما لم يكشف سابقاً
الخرطوم – النورس نيوز – نفى القائد العام لقوات درع السودان، أبو عاقلة كيكل، بشكل قاطع أي طموح سياسي لقواته أو امتلاكها استثمارات خاصة، واصفاً الاتهامات الموجهة لهم بأنها “سياسية ومفبركة”، مؤكداً أنه “جاهز للمحاسبة دون أي حصانة”.
وفي حوار مطول مع صباح نيوز، أوضح كيكل أن قوات درع السودان تأسست بدعم المجتمع لمواجهة الظلم وغياب العدالة، نافياً أي ارتباط بتجارب سابقة أو جهات خارجية، ومشيراً إلى أن وجودهم داخل قوات الدعم سابقاً ساهم في منع كثير من المجازر والانتهاكات في مناطق الجزيرة والبطانة.
وأكد أن العلاقة بين قوات الدرع والمؤسسة العسكرية “تكاملية وتنظيمية”، وأن المعركة الحالية تتطلب وحدة الصف الوطني، لافتاً إلى أن قواته جزء من المنظومة النظامية وتعمل وفق توجيهات القيادة العامة.
وحول العقوبات الأوروبية المفروضة عليه، وصفها كيكل بأنها “إجراءات سياسية لا تأثير لها”، مضيفاً أن قواته لا تملك أصولاً خارجية وأن هذه العقوبات لن تعيق أداء واجبهم تجاه الوطن.
وبالنسبة لمستقبل قوات درع السودان بعد انتهاء الحرب، أكد كيكل أن قواته “ستكون أول من يستجيب لقرار الدمج في جيش قومي واحد”، مشدداً على استمرار عملهم تحت راية القوات المسلحة، وأن هدفهم الأساسي هو إنصاف مقاتلي الدرع ومجتمعاتهم وتحقيق العدالة لضحايا الحرب في جميع أنحاء السودان.
