دارفور تصعد.. المقاومة الشعبية تتجهز لحسم معركة التمرد
بورتسودان 31 أكتوبر 2025 – النورس نيوز – أكد والي ولاية جنوب دارفور، الأستاذ بشير مرسال، أن دعم ومساندة المقاومة الشعبية يمثل أولوية قصوى للحكومة، مشدداً على أن المقاومة هي الأداة الأقرب لحسم مليشيا الدعم السريع المتمردة واستعادة سيطرة الدولة على كامل التراب الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع بمكتب لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بمدينة بورتسودان، ضم الفريق عيسى آدم إسماعيل رئيس اللجنة وعددًا من قيادات المقاومة، لمناقشة تنفيذ موجهات القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على أرض الواقع.
وأشار الوالي إلى أن المقاومة الشعبية أثبتت فعاليتها في رفد الفرقة 16 مشاة بمقاتلين أشداء، محققين انتصارات ملموسة في محاور الصياد، رغم شح التمويل وضعف الإمكانيات، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل دعم برامج الاستنفار والتجنيد بشكل مستمر.
وأكد الفريق عيسى آدم إسماعيل أن العام 2026 سيكون عامًا للاستنفار والتجنيد، بالتنسيق مع المقاومة الاتحادية والفرقة 16 مشاة، معتبراً الوالي شريكاً أساسياً في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمقاومة.
في السياق ذاته، كشف رئيس اللجنة المالية، د. تجاني محمد حسن، عن خطة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ برامج المقاومة، مؤكداً على الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني واتحاد عمال الولاية لتعزيز جهود الاستنفار الشعبي.
ويعكس الاجتماع التزام الدولة بتفعيل المقاومة الشعبية كرافعة رئيسية لتعزيز الأمن واستقرار المجتمع، مع التركيز على استعادة الأراضي المتأثرة بمليشيات الدعم السريع وتحقيق تنسيق مستدام بين كافة مكونات الولاية.
