كيف تصبح المرأة مفتاح السلم المجتمعي بعد الحرب؟
متابعات – 20 أكتوبر 2025 – النورس نيوز – أكدت عضو مجلس السيادة، د. سلمى عبدالجبار المبارك، أن النساء يلعبن دورا محوريا في قيادة مبادرات السلام وإعادة الإعمار بالمجتمعات المتأثرة بالحروب، رغم التحديات الكبيرة التي واجهنها من العنف، النزوح، تدهور الخدمات والفقر، واستخدامهن كأداة حرب من قبل ميليشيات الدعم السريع.
وشددت د. سلمى، خلال لقائها وفد منبر نساء لأجل السلام والعدالة برئاسة الأستاذة إبتسام الشيخ، على ضرورة تهيئة البيئة لدعم الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة، وتعزيز مشاركتها في الحراك السياسي وصنع القرار.
من جانبها، أوضحت الأستاذة إبتسام أن المنبر ينفذ برامج توعية، دعم قانوني، تدريب وتأهيل، ومشروعات صغيرة في ولايتي الخرطوم والجزيرة لتلبية احتياجات المرأة في مرحلة ما بعد الحرب. وأكدت د. سلمى على أهمية تقديم الدعم النفسي والاقتصادي والاجتماعي للنساء لتعزيز السلام المجتمعي واستدامته.
في مرحلة ما بعد الحرب، تصبح النساء حلقة وصل بين المجتمعات المحلية والدولة، ويعزز دعمهن بمشاريع صغيرة وبرامج تدريبية وتأهيلية الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ما يجعل المرأة بالفعل مفتاح السلم المجتمعي.
