أخبار

ولاية نهر النيل تكشف المستور.. الحقيقة الكاملة وراء “عطش مشروع قندتو” ودور زادنا في إنقاذ الموسم الشتوي

النورس نيوز

ولاية نهر النيل تكشف المستور.. الحقيقة الكاملة وراء “عطش مشروع قندتو” ودور زادنا في إنقاذ الموسم الشتوي

الدامر – النورس نيوز

كشفت وزارة الزراعة والري والغابات بولاية نهر النيل، في بيان رسمي مثير، تفاصيل ما وصفته بـ”الحملة المضللة” التي استهدفت شركة زادنا العالمية ومشروع قندتو الزراعي، مؤكدة أن المشروع يعمل بصورة طبيعية، وأن الحديث عن “العطش” لا يعدو كونه تضليلاً إعلامياً.

وقالت الوزارة إن حكومة الولاية تواصل جهودها المكثفة لإنجاح الموسم الشتوي 2025 – 2026 تحت شعار “يد تنتج وأخرى تحمل السلاح”، مشيرة إلى أنها وفرت (8) آلاف طن من تقاوي القمح المعتمدة لزراعة (100) ألف فدان ضمن خطة المليون فدان لهذا العام.

وأكد البيان توزيع (27) آلية زراعية على المشاريع المختلفة بتمويل من شركة زادنا، إلى جانب إطلاق محفظة خاصة لإدخال الطاقة الشمسية في (33) مشروعاً بالتعاون مع بنك السودان وحكومة الولاية، حيث بدأ تنفيذ بعض الوحدات فعلياً.

وفيما يتعلق بمشروع قندتو، أوضحت الوزارة أن بيارة المشروع تنتج (5 متر مكعب في الثانية) تكفي لري (5) آلاف فدان، وأن العطش الذي تم تداوله في بعض الوسائط سببه صيانة محدودة استمرت عشرة أيام فقط، تم الإعلان عنها مسبقاً للمزارعين.

وأضاف البيان أن مشروع قندتو حظي بتركيب كرين علوي جديد لتسريع عمليات الصيانة وضمان انسياب مياه الري، بجانب أعمال تطهير لشبكة الري بطول (34) كيلومتراً كجزء من خطة فنية استراتيجية.

ونفت الوزارة بشدة ما تردد عن “إصابة القمح والبطاطس”، مشيرة إلى أن موعد زراعتهما لم يحن بعد، وأن أي حديث عن تلف المحاصيل غير صحيح، مؤكدة استمرار التنسيق بين زادنا والوزارة ومجالس الإنتاج والمزارعين لضمان نجاح الموسم.

وأشادت وزارة الزراعة بأداء شركة زادنا، واصفة إياها بأنها نموذج وطني في الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، مثمنةً جهودها في تأهيل المشاريع وصيانة وحدات الري وتوفير المعدات الحديثة رغم الظروف الصعبة.

وختمت الوزارة بيانها بالدعوة إلى تحري الدقة في النشر والاعتماد على المصادر الفنية، مؤكدة أن ولاية نهر النيل ماضية بثبات في طريق الإنتاج ودعم المزارعين لتحقيق التنمية المستدامة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى