
أزمة اللاجئين تتفاقم.. نساء وأطفال سودانيين خلف القضبان في ليبيا
متابعات – النورس نيوز – شهدت عدة مدن ليبية خلال الأسبوع الجاري حملات أمنية غير مسبوقة استهدفت المئات من اللاجئين السودانيين، بينهم نساء وأطفال، ما أثار حالة من القلق والذعر وسط الجالية، خاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشونها نتيجة الحرب في السودان.
داهمت الشرطة في صبراتة عشرات المنازل واعتقلت العديد من الأسر السودانية، حيث أخضع الأطفال للمكان ذاته مع قلة الخدمات الأساسية وسوء التغذية، ما أثار مناشدات حقوقية للتدخل الدولي.
أما في طرابلس، فقد نفذت أجهزة الهجرة حملات مماثلة، شملت مداهمة منازل واعتقال السودانيين المقيمين في مناطق مثل غوط الشعال، وسط مخاوف من الطرد والتشريد، خصوصاً مع غلق بعض الطرق الحدودية وصعوبة العودة الطوعية إلى السودان.
وتشير إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن ليبيا تستضيف نحو 357 ألف لاجئ سوداني موزعين على مناطق متعددة أبرزها: الكفرة (193 ألفا)، طرابلس (80 ألفا)، بنغازي (10 آلاف)، ومناطق أخرى.
وأكدت الجالية السودانية بالتعاون مع السفارة السودانية على ضرورة استثناء اللاجئين من الإجراءات الأمنية، مشيرة إلى أنها نجحت هذا العام في الإفراج عن المئات من المعتقلين. إلا أن تحديات العودة الطوعية ما تزال قائمة مع وصول نحو 89 ألف طلب للعودة تواجه عقبات لوجستية وأمنية.











