
ناقوس خطر يستدعي التدخل العاجل في الخرطوم والجزيرة
بقلم: حمزة الزيدابي
تشهد ولايتي الخرطوم والجزيرة تزايداً مقلقاً في حالات الإصابة بحمى الضنك، وسط معاناة المرضى الذين يجدون صعوبة في الحصول على العلاج الأساسي، ولا سيما المحاليل الوريدية الضرورية. على الرغم من حملات الرش بالطائرات التي نفذتها ولاية الخرطوم، إلا أن تأثيرها بقي محدوداً، إذ اقتصرت على بعض الأحياء، مما سمح للباعوض الناقل للمرض بالانتشار بشكل أوسع.
وفي المقابل، تعتزم ولاية الجزيرة إطلاق حملة رش شاملة لجميع المحليات، في خطوة يعلق عليها المواطنون آمال السيطرة على التفشي وتقليل معدلات الإصابة. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر غياب استراتيجية متكاملة تشمل الوقاية والتوعية الصحية، إلى جانب توفير العلاج بصورة عاجلة ومستدامة.
التفشي الحالي لحمى الضنك لم يعد قضية صحية فحسب، بل تحول إلى تهديد إنساني يؤثر على الأسر ويزيد من الضغوط المعيشية. ويطالب المختصون بتدخل عاجل من الجهات الرسمية على مستوى الولايات والمركز، يشمل مكافحة الباعوض، توفير الأدوية، حملات التوعية، وإنشاء غرف طوارئ لمتابعة الوضع بشكل مستمر.
الاستجابة السريعة والمتكاملة هي الطريق الوحيد لتفادي كارثة محتملة، بينما يظل المواطنون في انتظار إجراءات عملية تحميهم من انتشار المرض.












جهد مقدر من الولاية حملات الرش
لكن الجزء الأهم السيد الوالي هو استنفار المنظمات ومنظمات المجتمع المدنى والاحياء وتزويدهم بطلمبة واحدة لكل حي او مجموعة احياء وتدريبهم مع وجود مشرف هو الحل الانجع
مسألة النظافة والرش واصحاح البيئة حقو يكون عمل طوعي تقوم به لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية في الحياء مع إشراف المحليات
ما تحاربو المقاومة الشعبية والمستنفرين استفيدوا منهم
واذا في مساهمات مجتمعية طوعية كاش عيني تمشي للمتطوعين بدل المكوس والجبايات التى اثقلتم بها كاهل المواطن البسيط