
روسيا تدخل بشأن الحظر الأممي علي السودان
نيويورك – النورس نيوز
أوقفت روسيا، يوم الجمعة، مساعي عدد من الدول داخل مجلس الأمن الدولي لتوسيع نطاق حظر الأسلحة ليشمل إقليم كردفان، مؤكدة رفضها لأي قرار يتجاوز الإطار القائم الخاص بدارفور، حيث استخدمت حقها في الاعتراض ليقتصر التمديد على العقوبات المفروضة على الإقليم لعام إضافي فقط.
وأوضح المندوب الروسي أن الأوضاع في السودان، ولا سيما في دارفور الكبرى، ما تزال غير مستقرة، لافتًا إلى أن المتمردين يفرضون حصارًا على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام، مشيرًا إلى أن هذا الحصار يعتمد بصورة أساسية على الدعم الخارجي وتدفق السلاح، في خرق واضح للحظر القائم.
كما شدّد المندوب على أن بلاده ترفض أي خطوات لتوسيع العقوبات لتشمل ولايات أخرى مثل كردفان، محذرًا من أن مثل هذه الإجراءات “الحادة وغير المدروسة” يمكن أن تعرقل الحوار السوداني – السوداني وتقوّض فرص المصالحة الوطنية.
وأضاف أن العقوبات المستمرة منذ أكثر من عقدين لم تحقق غاياتها، بل جرى استخدامها – بحسب تعبيره – لتقييد جهود الحكومة السودانية والقوات المسلحة في إعادة النظام والشرعية الدستورية، بينما ظل خصومهم بمنأى عن أي مساءلة، واصفًا هذا النهج بغير العادل.
واختتم المندوب الروسي بتأكيد أن المجتمع الدولي يجب أن يركّز على التعاون البنّاء مع الحكومة السودانية الشرعية، بدلًا من استخدام العقوبات كوسيلة للضغط السياسي على الخرطوم.











