أخبار

بيان تحذيري من حركة العدل والمساواة

النورس نيوز

بيان تحذيري من   حركة العدل والمساواة

متابعات – الهدهد نيوز

أصدرت حركة العدل والمساواة، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025م، بياناً حذرت فيه من خطورة ما أسمته “المسيرات الوهمية” التي انطلقت خلال اليومين الماضيين، مؤكدة أنها تُدار بواسطة مجموعات مرتزقة استجرتها قوات الدعم السريع، وتضم عناصر من جنسيات متعددة بينها كولومبية وليبية وإماراتية، تلقت تدريبات عسكرية متقدمة.

وقالت الحركة إن الغرض من هذه الخطوة هو إظهار ما يُسمى بـ”حكومة التأسيس” وكأنها تمتلك مقدرات عسكرية كبيرة، مشيرة إلى أن جهات إقليمية – وصفتها بـ”دويلة الشر” – دفعت أموالاً لعدد من القنوات الإعلامية من أجل تغيير خطابها، وذلك عبر استخدام مصطلح “قوات التأسيس” بدلاً من الاسم المعروف “الدعم السريع”، في محاولة للتملص من المسؤولية عن الانتهاكات السابقة، مثل التهجير القسري، وحرق القرى، ونهب الممتلكات، وتدمير البنية التحتية، وارتكاب جرائم ذات طابع عنصري ومناطقي.

وأضاف البيان أن حديث عبد العزيز الحلو في خطابه الأخير عن محاسبة هذه القوات قانونياً، لا يعدو كونه محاولة لكسب تعاطف الرأي العام، مؤكدة أن الواقع الميداني يكشف تناقضاً كبيراً بين الأقوال والأفعال.

وأشار إلى أن المشهد الإعلامي في مدينة نيالا بات محصوراً في الترويج لصالح قوات الدعم السريع، حيث يُمنع الصحفيون والناشطون من نقل الصورة الحقيقية، بينما يُفرض عليهم الاكتفاء بمدح تلك القوات، حتى وصل الأمر إلى تصويرها بصفات “ملائكية”.

ولفت البيان إلى أن ما يجري في مدينة الفاشر من حصار خانق أصبح مثالاً واضحاً تناولته وسائل الإعلام العالمية، غير أن الانتهاكات بحق المدنيين الذين يحاولون الخروج من المدينة ما تزال تتكرر بصورة مأساوية، مع توقعات بتصاعد المخاطر على المزارعين مع اقتراب موسم الحصاد في دارفور، في ظل سياسة التعتيم الإعلامي وتكميم الأفواه.

كما حذر البيان من نشاط ما أسماه “الجداد الإلكتروني” التابع للدعم السريع، الذي يعمل على بث معلومات متناقضة بشأن مواقع ونتائج الضربات الجوية، حيث يعلن عن مواقع وهمية ثم ينفيها لاحقاً، بغرض التضليل وجمع ردود الفعل لمعرفة النتائج الحقيقية.

واختتمت حركة العدل والمساواة بيانها بدعوة المواطنين إلى الحذر من هذه الأساليب، مشددة على أن ما يجري يمثل تهديداً خطيراً للسكان في دارفور وللأمن القومي السوداني عموماً.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى