تبادل اتهامات بين الجيش والدعم السريع
متابعات _ النورس نيوز _ اتهمت قوات الدعم السريع، في بيان رسمي، أجهزة الاستخبارات بالجيش السوداني وقيادات من الحركة الإسلامية بالتحضير لما وصفته بـ”مخطط يستهدف إقليم كردفان” عبر استخدام أسلحة كيميائية محرمة دوليًا. وقال المتحدث باسم الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن وحداتهم رصدت تحركات تشير إلى تجهيز عناصر بزي قواتهم لتنفيذ عمليات خداع إعلامي بالتنسيق مع جهات استخباراتية وقناة فضائية عربية، على حد تعبيره.
وفي المقابل، نفت الحكومة السودانية في وقت سابق الاتهامات المتعلقة باستخدام أسلحة كيميائية، ووصفتها بأنها “مزاعم غير مثبتة” و”ابتزاز سياسي”، مؤكدة عدم وجود أدلة ميدانية تشير إلى تلوث كيميائي.
يُذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أعلنت في مايو الماضي فرض عقوبات على جهات سودانية، بعد ما قالت إنه استخدام لأسلحة كيميائية خلال النزاع المسلح، بينما لم يصدر حتى الآن أي تقرير دولي مستقل يؤكد أو ينفي هذه المزاعم.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، ما يثير مخاوف حقوقية بشأن تأثير الاتهامات المتبادلة على الوضع الإنساني في مناطق النزاع، خاصة بإقليمي كردفان ودارفور.










