
إسلاميون سودانيون في ورشة حوارية بـ”كوالالمبور” برعاية مؤسسة برومديشين
كوالالمبور – 29 أغسطس 2025م
النورس نيوز _ اختتمت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال ورشة حوارية نظمتها مؤسسة برومديشين الفرنسية، بمشاركة عدد من الأحزاب والقوى السياسية السودانية التي وُصفت بأنها تمثل التيار الإسلامي. وجاءت الورشة تحت شعار “القوى الإسلامية ودورها في المشهد السوداني”، وذلك في إطار سلسلة لقاءات سبق أن استضافتها المؤسسة في جنيف وأديس أبابا، بينما فشلت محاولة عقدها في الدوحة سابقًا.
ورغم شحّ المعلومات المتاحة حول مجريات النقاشات والأوراق المقدمة، إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الجلسات تطرقت إلى مستقبل الحركات الإسلامية في السودان، وأدوارها السياسية والتنظيمية في ظل التحولات الإقليمية والدولية.
المشاركون البارزون في الورشة
شارك في الورشة وفد من حزب المؤتمر الوطني بقيادة المهندس إبراهيم محمود، وضمت قائمته:
- د. الحاج آدم يوسف (الأمين السياسي للحزب)
- المهندس طارق حمزة زين العابدين (أمين العلاقات الخارجية)
- المهندس عبدالرحيم عمر حسن بلال (رئيس القطاع الاقتصادي)
- الأستاذة أميرة كمال (نائب قطاع المرأة)
كما شارك وفد من حركة بناء المستقبل بقيادة د. فتح الرحمن فضيل، وضم كلًا من:
- الشريف بابكر الشريف (العلاقات الخارجية – مروي)
- الأستاذ محمد زكريا
بالإضافة إلى مشاركة حسن بشير ممثل الحركة الوطنية للبناء والتنمية القادم من كندا، إلى جانب د. الفاضل فرح إدريس علي، ود. أبوبكر الطاهر جيكوني من ذات الحركة.
أما حركة الإصلاح الآن فقد مثلها:
- راشد تاج السر (الأمين السياسي)
- الأستاذ محمد الصافي السنوسي (شمال كردفان)
- الأستاذ مرتضى رضوان يهاقيل.
ما وراء الكواليس
لم تُكشف بعد تفاصيل التوصيات النهائية للورشة، لكن مراقبين يرون أن مجرد انعقادها في كوالالمبور وبمشاركة هذا الطيف من القوى يعكس محاولة لإعادة ترتيب البيت الإسلامي السوداني وربما استشراف أدوار جديدة في المرحلة المقبلة.
الأيام القادمة قد تكشف مزيدًا من خفايا هذه الورشة، وما إذا كانت ستفتح الباب أمام تقارب سياسي جديد أو تبقى مجرد لقاء عابر كسابقاته.
د.ابراهيم الصديق علي











