عالمي

شهود: جنود من فرقة التايقر يختطفون ثلاثة مدنيين في جوبا بينهم طالب يحمل جنسية هولندية

متابعات _ النورس نيوز

شهود: جنود من فرقة التايقر يختطفون ثلاثة مدنيين في جوبا بينهم طالب يحمل جنسية هولندية

متابعات _ النورس نيوز _ أفاد شهود عيان وأقارب في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، بأن ثلاثة مدنيين تعرضوا للاختطاف مساء الثلاثاء على يد جنود يرتدون زي فرقة التايقر الرئاسية، وتم اقتيادهم بالقوة داخل سيارة إلى وجهة غير معلومة. ووقعت الحادثة، وفق الشهود، في نحو الخامسة مساءً بأحد مقاهي الشاي في ضاحية حي الثورة بالقرب من جامعة جوبا.

 

وذكر أقارب المختطفين أن الرجال الثلاثة ينحدرون من قبيلة النوير بولاية الوحدة، وهم: قديت بيتر، ماساب كونق، وقاتجانق دوكور، وتتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا.

 

وقال مايكل طاك نقوانج، وهو قريب أحد الضحايا، إن العائلات تلقت صباح الأربعاء معلومات غير مؤكدة تفيد بأن ذويهم محتجزون في ثكنات القيادة العسكرية التابعة للقوات الحكومية بجوبا، إلا أن محاولاتهم للتواصل مع الجهات المسؤولة لم تسفر عن نتائج. وأضاف: “كانوا يحتسون الشاي عندما جاء مسلحون بزي عسكري واقتادوهم بالقوة. ذهبنا إلى ثكنات التايقر للاستفسار، لكن لم نتلق أي مساعدة أو توضيحات حتى الآن”.

 

 

وأوضح نقوانج أن المختطفين مدنيون بالكامل ولا علاقة لهم بالسياسة أو الأنشطة العسكرية، مؤكدًا أن العائلات لا تزال تنتظر ردًا رسميًا بشأن وضعهم. وأكد أن الأسر تطالب بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط، لكونهم لم يرتكبوا أي جريمة.

 

من جانبه، قال بيشوك قاتاو، وهو قريب أحد المحتجزين، إن أحد المختطفين ويدعى قديت بيتر يحمل الجنسية الهولندية ويقيم في هولندا حيث يواصل دراسته الجامعية، وقد وصل إلى جوبا قبل نحو 11 يومًا من أجل الزواج. وأضاف: “قديت ليست لديه أي مشاكل هنا، ولم يأتِ إلا للاحتفال بزواجه. نعتقد أن ما حدث ربما ناتج عن سوء فهم، ولا يوجد مبرر لاعتقاله مع أصدقائه”.

 

 

وأكد قاتاو أن الرجال الثلاثة طلاب جامعيون، وليسوا منخرطين في أي نشاط سياسي أو عسكري، مشددًا على أن عائلاتهم لن تتوقف عن المطالبة بالإفراج عنهم.

 

 

ولم تصدر السلطات الرسمية في جنوب السودان حتى لحظة كتابة هذا الخبر أي تعليق حول الحادثة، فيما يستمر قلق أسر الضحايا من مصيرهم وسط دعوات محلية ودولية متوقعة لمتابعة القضية وضمان سلامتهم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى