أخبار

قُجّة يوجه إنذاراً خطيراً لقادة الدعم السريع.. انسحابي بات وشيكاً إن لم يحدث هذا!

متابعات _ النورس نيوز

قُجّة يوجه إنذاراً خطيراً لقادة الدعم السريع.. انسحابي بات وشيكاً إن لم يحدث هذا!

متابعات – النورس نيوز – في تطور لافت يكشف حجم التوتر المتصاعد داخل مليشيا الدعم السريع، خرج القيادي الميداني المعروف باسم “قُجّة” بتصريحات مثيرة حذّر فيها من استمرار الأزمة المرتبطة بتأخر وصول الإمدادات اللوجستية إلى المواقع الميدانية. وأكد أن بقاءه ضمن صفوف المليشيا أصبح مرهوناً بتنفيذ مطالب عاجلة تتعلق بتوفير المؤن والاحتياجات الأساسية في وقتها المحدد.

 

 

وقال قُجّة في رسالته التحذيرية إن الوضع الحالي بات لا يُحتمل، مشيراً إلى أن المقاتلين يواجهون صعوبات متزايدة بسبب نقص الإمدادات، وهو ما يهدد قدرتهم على الاستمرار في مواقعهم. وأوضح أن أي تأخير إضافي قد يدفعه إلى اتخاذ قرار بالانسحاب وترك مواقعه، في خطوة قد تفتح الباب أمام تداعيات واسعة داخل صفوف الدعم السريع.

 

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن تصريحات قُجّة لم تأتِ بمعزل عن الواقع الميداني الصعب، إذ تشهد خطوط الإمداد منذ أسابيع أزمة خانقة، وسط تزايد شكاوى المقاتلين من نقص الغذاء والدواء والوقود. هذه الأزمة، بحسب المراقبين، تمثل اختباراً حقيقياً لقدرة القيادة على السيطرة والحفاظ على تماسك قواتها.

 

 

ويرى محللون أن تهديدات قُجّة تحمل رسائل مزدوجة، فمن جهة تعكس حجم المعاناة التي يواجهها المقاتلون في الميدان، ومن جهة أخرى تضع القيادة في مأزق جديد قد يفاقم الانقسامات الداخلية، خاصة وأن قُجّة يعد من الأسماء المؤثرة في الميدان، وقد يدفع انسحابه إلى انهيارات أكبر في الصفوف.

 

 

كما لفتت المصادر إلى أن قيادة الدعم السريع تسعى لاحتواء الموقف عبر محاولات لتسريع عمليات الإمداد، غير أن الظروف الأمنية وتعقيدات الطرق البرية تشكل عقبة كبيرة أمام ذلك، ما يجعل الوضع مفتوحاً على احتمالات متعددة، تبدأ من تراجع المعنويات الميدانية وصولاً إلى احتمال تصاعد الخلافات الداخلية.

 

 

ويؤكد مراقبون أن ما قاله قُجّة ليس مجرد تهديد عابر، بل رسالة واضحة إلى القيادة بأن المقاتلين لم يعودوا قادرين على الاستمرار من دون دعم حقيقي ومنظم. وهو ما يثير تساؤلات كبرى: هل ستستطيع قيادة الدعم السريع معالجة هذه الأزمة قبل أن تتفاقم؟ أم أن هذه التصريحات ستكون بداية سلسلة من الانشقاقات الميدانية التي قد تغير موازين القوة على الأرض؟

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى