منح دراسية جديدة لطلاب السودان بمصر
القاهرة – النورس نيوز
في خطوة مهمة تعزز التعاون التعليمي والثقافي بين السودان وجمهورية مصر العربية، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان عن فتح باب التقديم لعدد من المنح الدراسية المميزة التي قدَّمها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك في مختلف التخصصات الأكاديمية بجامعة الأزهر الشريف، إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي.
وبحسب الإعلان الرسمي الصادر عن الملحقية الثقافية بسفارة السودان بالقاهرة، فإن هذه المنح تأتي تقديراً للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين السوداني والمصري، وحرص الأزهر الشريف على دعم الطلاب السودانيين وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم العلمية في بيئة أكاديمية رصينة.
شروط التقديم للمنح
أوضحت الوزارة أن التقديم متاح حصرياً للطلاب السودانيين الذين يستوفون الشروط المحددة، وتشمل ما يلي:
- أن يكون المتقدّم سوداني الجنسية وحاصلًا على المؤهلات الأكاديمية المطلوبة للتخصص الذي يرغب بدراسته.
- أن يقتصر التقديم على طلاب الشهادة الثانوية السودانية للعام 2023، إضافة إلى طلاب الشهادات الثانوية العربية والأجنبية (غير السودانية) للعام ذاته.
- أن يكون الطالب مقيماً بالفعل داخل جمهورية مصر العربية وقت التقديم، إذ يعد هذا الشرط أساسياً لقبول الطلبات.
فترة التقديم والإجراءات
أكدت وزارة التعليم العالي أن باب التقديم سيفتح اعتباراً من يوم الأربعاء 27 أغسطس 2025م ويستمر حتى يوم السبت 30 أغسطس 2025م، داعيةً جميع الطلاب الراغبين للاستفادة من هذه الفرصة إلى الالتزام بالمواعيد المحددة واستكمال كافة خطوات التسجيل بدقة.
ويتم التقديم عبر ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى: الدخول إلى الموقع الرسمي لجامعة الأزهر الشريف وتسجيل البيانات عبر الرابط التالي:
رابط التقديم بجامعة الأزهر الشريف - المرحلة الثانية: ملء الاستمارة الإلكترونية الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبر الرابط:
استمارة وزارة التعليم العالي - المرحلة الثالثة: إرسال نسخة من كافة وثائق التقديم المطلوبة عبر البريد الإلكتروني المخصص:
📧 azhar-scholar@mohe.gov.sd
تأكيد رسمي ورسالة للطلاب
الوزارة شددت على ضرورة اتباع الخطوات المذكورة بالترتيب الصحيح، موضحةً أن أي طلب لا يستوفي الإجراءات كاملة قد لا يُنظر فيه. كما أعربت الملحقية الثقافية بسفارة السودان في القاهرة عن تمنياتها الخالصة لجميع الطلاب بالتوفيق والسداد، مؤكدةً أن هذه الفرصة تمثل باباً جديداً للتميز الأكاديمي والارتقاء بالقدرات العلمية للشباب السوداني.
ويأتي هذا الإعلان في إطار العلاقات التعليمية الممتدة بين السودان ومصر، حيث ظل الأزهر الشريف عبر تاريخه الطويل منارةً للعلم والدين، ومقصداً للطلاب السودانيين الباحثين عن المعرفة الشرعية والعلمية على حد سواء.
