أخبار

المصباح أبو زيد يكشف عن موقفه من قرار البرهان بإخضاع القوات المساندة للقانون العسكري

متابعات _ النورس نيوز

المصباح أبو زيد يكشف عن موقفه من قرار البرهان بإخضاع القوات المساندة للقانون العسكري 

الخرطوم – 19 أغسطس 2025

النورس نيوز _ رحّب قائد فيلق البراء بن مالك، مصباح أبو زيد طلحة، بقرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القاضي بإخضاع جميع القوات المساندة لقانون القوات المسلحة السودانية، واصفاً إياه بالقرار “المحوري” الذي يعيد رسم ملامح المنظومة الأمنية ويعزز هيبة الدولة.

وقال أبو زيد في تصريح صحفي إن هذه الخطوة تمثل تحوّلاً نوعياً في اتجاه توحيد القيادة العسكرية تحت مظلة مؤسسية واحدة، بما يضمن ترسيخ سيادة القانون وحماية الأمن الوطني. وأضاف أن دمج القوات المساندة في إطار قانون القوات المسلحة سيعزز الانضباط ويرفع كفاءة الأداء في المستويين القتالي والإداري، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستتطلب تضافر الجهود بين مختلف الوحدات لتأمين مسار الدولة ومواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

وأشار أبو زيد إلى أن القرار يضع الأساس لبناء مؤسسة عسكرية موحدة وقوية، قادرة على حماية السيادة الوطنية والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، مؤكداً أن الجيش يمثل صمام أمان البلاد ومظلة وحدتها.

مراقبون: خطوة تنهي ازدواجية الصلاحيات

ويرى مراقبون أن إخضاع القوات المساندة للقانون العسكري خطوة طال انتظارها، باعتبارها تسد ثغرات قانونية وتنظيمية وتُنهي حالة ازدواجية الصلاحيات التي أضعفت فعالية الأجهزة الأمنية في السنوات الماضية. كما يضع القرار حداً لتعدد مراكز القرار داخل المؤسسة العسكرية.

ردود فعل متباينة متوقعة

وبحسب محللين، يُتوقع أن يلقى القرار قبولاً واسعاً لدى القوى الوطنية والمجتمعية التي طالبت مراراً بتوحيد السلاح تحت قيادة القوات المسلحة، باعتباره جزءاً من مشروع وطني شامل لإعادة بناء الدولة. في المقابل، قد تواجه الخطوة مقاومة من بعض الجهات التي اعتادت العمل خارج الأطر القانونية، ما قد يفرض تحديات إضافية على تنفيذ القرار ميدانياً.

 

 

ويشير مراقبون إلى أن الشارع السوداني سيتابع عن كثب تنفيذ القرار، ويرى فيه مؤشراً على جدية القيادة في إعادة ضبط المنظومة الأمنية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وهو ما قد يعزز ثقة المواطنين في الجيش كمؤسسة وطنية ضامنة للاستقرار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى