نائب الرئيس الكيني يتعهد بكشف ملفات حساسة حول صلات القيادة الكينية بالدعم السريع
متابعات _ النورس نيوز

غاشاغوا يتعهد بكشف ملفات حساسة حول صلات القيادة الكينية بالدعم السريع أمام السلطات الأميركية
متابعات _ النورس نيوز _ أعلن نائب الرئيس الكيني السابق، ريغاثي غاشاغوا، من الولايات المتحدة، استعداده للتعاون الكامل مع التحقيقات الأميركية الجارية بشأن مزاعم ارتباط قيادات في كينيا بمليشيا الدعم السريع (الجنجويد) المدعومة من الإمارات. وأكد أنه سيقدم أدلة ووثائق مفصّلة، مشيرًا إلى حضوره اجتماعات مفصلية تمنحه المعلومات الكاملة لكشف القضية.
وشدّد غاشاغوا على أن زيارته وفريقه لواشنطن تهدف إلى عرض القضية مباشرة أمام الحكومة الأميركية والكونغرس ومجلس الشيوخ، وليس لأغراض بروتوكولية أو سفر فقط.
واتهم غاشاغوا الرئيس الكيني ويليام روتو، الذي يصفه ساخرًا بـ”كاسونغو”، بعقد صفقات ذهب مع قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تضمنت تزويد المليشيا بالأسلحة مقابل الذهب، رغم سجلها الحافل بجرائم الإبادة والتطهير العرقي والعنف الجنسي الممنهج ضد المدنيين في السودان.
ويأتي هذا في ظل تعديل تشريعي أميركي قدّمه السيناتور جيمس ريش، يطالب بتقييم رسمي لعلاقات الحكومة الكينية مع الجماعات المسلحة مثل الدعم السريع وحركة الشباب، ضمن مراجعة وضع كينيا كحليف رئيسي من خارج الناتو، مع التركيز على قضايا تهريب الأسلحة، وغسل الأموال، وانتهاكات حقوق الإنسان.
تستمر هذه الاتهامات في إثارة الجدل الدولي، خاصة مع استمرار الدعم الإماراتي للمليشيا، وسط صمت دولي يرى كثيرون أنه مدفوع بمصالح اقتصادية وتحالفات سياسية مع أبوظبي.










