
اجتماع حاسم للفصائل والقيادات ومناوي يكشف خطة تحرير الإقليم!
متابعات _ النورس نيوز _ أطلق حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، تحذيرات قوية حيال الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر، مشيرًا إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ السكان من قبضة مليشيا الدعم السريع، التي وصفها بـ”مليشيا آل دقلو الإرهابية”، والتي تسعى – بحسب تعبيره – لبناء ما سماه بـ”دولة الجنجويد”.
وفي تصريح له عقب اجتماع موسّع ضم عددًا من قيادات الإدارة الأهلية وتنسيقيات المقاومة وأطراف العملية السلمية، بالإضافة إلى ممثلين عن روابط أبناء دارفور وساسة المجتمع السوداني، أكد مناوي أن اللقاء هدف إلى مناقشة سبل التعاون والتنسيق المشترك لإعادة هيبة الدولة وبسط الأمن والاستقرار.
وأوضح أن الاجتماع مثّل منصة للاستماع إلى آراء ومقترحات بناءة من مختلف الأطياف الوطنية، بشأن كيفية الخروج من المأزق الأمني والإنساني الراهن، داعيًا إلى توحيد الصف الوطني وتصعيد التحرك الميداني لتحرير إقليمي دارفور وكردفان، مما وصفه بـ”قبضة المليشيا الدموية التي تسعى لتقسيم البلاد وإنشاء كيان موازٍ للدولة”.
وأكد مناوي أن الوقت لم يعد يحتمل المزيد من الاجتماعات النظرية، مشددًا على أهمية الانتقال إلى مرحلة الأفعال، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن مثل هذه اللقاءات ضرورية لرسم خارطة طريق واضحة وتثبيت وحدة الجبهة الداخلية.
وختم قائلاً: “نؤمن أن التكاتف الوطني هو السبيل الوحيد لفك الحصار عن أهلنا وتحطيم المشروع الانفصالي المدعوم خارجيًا، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع السودان”.











