الشرطة السودانية تُطلق نقلة نوعية في الخدمات الصحية ببورتسودان
متابعات _ النورس نيوز _متافي خطوة نوعية تعكس التزام الشرطة السودانية بتعزيز الرعاية الصحية لمنسوبيها والمواطنين على حد سواء، دشّن الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة، صباح اليوم، جهازي الأشعة المقطعية وتفتيت الحصاوي بمستشفى الشرطة في مدينة بورتسودان، بحضور رفيع المستوى ضم مسؤولين من وزارة الصحة الاتحادية وقيادات شرطية من مختلف الولايات.
وشهدت الفعالية مشاركة كل من الدكتور معتصم مصطفى ممثل وكيل وزارة الصحة الاتحادية، والفريق شرطة عبد المنعم محمد عبد القيوم رئيس هيئة الشؤون المالية، والفريق شرطة أمير عبد المنعم مدير شرطة ولاية الخرطوم، إلى جانب اللواء شرطة محمد أحمد عبد الله الزين مدير الشؤون العامة بالإدارة العامة للخدمات الصحية، في مشهد عكس حجم التنسيق المؤسسي بين القطاعات المختلفة للنهوض بالخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات الشرطة.
وأكد الفريق أول خالد حسان خلال جولته على أهمية ترقية البنية التحتية الصحية بالمرافق الشرطية، مشيراً إلى خطة طموحة لتأهيل عدد من مستشفيات الشرطة في الولايات وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، لتواكب التطورات المتسارعة في مجال التشخيص والعلاج، وتوفر بيئة علاجية متكاملة تستجيب لاحتياجات منسوبي الشرطة والجرحى والمصابين في معركة الكرامة، بالإضافة إلى عموم المواطنين.
من جهته، أشاد ممثل وزارة الصحة الاتحادية بالمستوى المتقدم للخدمات الطبية التي تقدمها مستشفيات الشرطة في مختلف أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أنها أصبحت شريكًا فعّالًا في تعزيز الصحة العامة ودعم جهود الدولة في توطين العلاج وتخفيف أعباء المرضى.
بدوره، لفت اللواء محمد أحمد عبد الله إلى أن مستشفيات الشرطة بالولايات تشهد طفرة كبيرة في نوعية الخدمة الصحية، من خلال توفير تخصصات طبية نادرة وأجهزة حديثة، وهو ما يندرج ضمن خطة استراتيجية لتحسين بيئة العمل بالمؤسسات العلاجية الشرطية وتحقيق جودة الخدمات.
وبحسب المكتب الصحفي للشرطة، فإن جهاز الأشعة المقطعية الذي تم تدشينه اليوم يُعد من أحدث ما توصلت إليه التقنية الطبية في مجال التشخيص الدقيق لأمراض الجهاز العصبي وجراحة العظام، بينما يوفر جهاز تفتيت الحصاوي تقنية متقدمة في علاج أمراض المسالك البولية دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وهو ما يشكل قفزة كبيرة في توطين العلاج داخل السودان وتقليل الحاجة للسفر خارج البلاد
.
وتعكس هذه الخطوة حرص الشرطة السودانية على توسيع مظلة الخدمات الصحية النوعية، وتأكيدًا على أن الرعاية الطبية تُعد من أولويات المؤسسة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.











