سفير سابق يناشد السلطات السودانية في ليبيا
متابعات _ النورس نيوز _ وجّه السفير السوداني الأسبق لدى ليبيا، حاج ماجد سوار، مناشدة عاجلة إلى مجلس السيادة الانتقالي ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والأمانة العامة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، لتسهيل عودة مئات السودانيين المقيمين في ليبيا، بعد أن دفعتهم ظروف الحرب الأخيرة للهجرة القسرية.
وأشار سوار، في رسالة نشرها بتاريخ 8 يوليو 2025، إلى أن آلاف السودانيين وأسرهم فروا إلى ليبيا خلال الحرب التي اندلعت جراء هجوم مليشيا الجنجويد، وواجهوا أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على فرص عمل، إضافة إلى ضعف الدعم من المنظمات الدولية، رغم تسجيل بعضهم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وكشف سوار عن تلقيه اتصالاً من أحد أساتذة الجامعات السودانيين الموجودين في ليبيا، والذي أوضح أن أكثر من مائة أستاذ جامعي وأسرهم، إلى جانب مئات الأسر السودانية الأخرى، أعربوا عن رغبتهم في العودة الفورية إلى السودان، بعد تحسن الأوضاع الأمنية نتيجة الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة السودانية، وبدء عودة اللاجئين من عدة دول مجاورة.
وأوضح أن هذا الأستاذ قام بحصر عدد كبير من الأسر السودانية في مدن ليبية مختلفة، ويأمل أن تستجيب السلطات السودانية لمطالبهم وتضع خطة عاجلة لترتيب وتسهيل عودتهم إلى البلاد.
وختم السفير حاج ماجد سوار مناشدته بدعوة الجهات المختصة إلى التحرك الفوري لاحتواء الأزمة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء المواطنون، تقديراً لصبرهم ولحقهم في العودة الآمنة إلى وطنهم بعد ظروف قاسية عاشوها في المنافي.











