تحرير السودان المجلس الانتقالي : وحدة السودان خط أحمر

بورتسودان _ النورس نيوز
أثنى الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان الامين الشوالي في الليلة السياسية التي تنظمها رابطة الصحافة الإلكترونية ضمن برنامج ليالي رمضان، أثنى على الاعلامين ودورهم في معركة الكرامة.
وتطرق إلى دور القوات المسلحة والدور والقوات المشتركة والقوات المساندة لتطهير البلاد من دنس المليشيا.
وأضاف ان تأسست في عام2003 ولديها أسس وأهداف واضحة، كما أن قيادتها من الأركان الأساسية وقدمت شهداء في معركة الكرامة ومستعدة ان تقدم كل ماهو غالي من أجل البلاد وهي ملك للجماهير وهي تضم جميع أبناء السودان في عضويتها
وتابع أن الحركة خاضت معارك كبيرة في دارفور بجانب القوات المسلحة والقوات المساندة
وأشار ان لحركة لديها دستور ومنفيستو لإدارة أفرادها، واستدرك انه عقب تجاوزات الهادي إدريس قامت الحركة بعزله ورتبت صفوفها، كما هنالك قيادات تم فصلهم بواسطة الهادي إدريس عملت الحركة على ارجاعهم هم بعد
وذكر ان المليشيا كانت ترتكب تجاوزات جرائم وبالمقابل كنا متأكدين انه سيأتي يوم ونصطدم معها، نسبة لتجاوزاتها التي كانت تعمل على تهجير المواطنين وترويعهم وقتلهم، وهي في كثير من الأحيان تغالط نفسها وأهدافها، وتابع لذا كنا مستعدين لمقاتلتها منذ الطلقة الأولى خاصة وان المليشيا تطورت طموحاتها بسعيها للاستيلاء على السلطة
وتطرق إلى ان ريئس الحركة وقتها كان يعقد صفقات مع الملشيا لذا جاء قرار عزله وفصله ولدينا جميع المستندات التي تثبت تورطه من اجتماعات وخلافاته وذلك بموجب الأدلة والبراهين، وان كثير من الرفاق الان خرجوا من مجموعة الهادي إدريس بعد أن انكشف لهم الأمر
وزاد ان الحركة حتى الآن تقاتل في العديد من المحاور وهي تمتلك ترسانه قتالية كبيرة ولازال الرفاق موجدين في الفاشر يقاتلون من أجل أن تظل الفاشر صامدة في وجه المليشيا التي فشلت تماما في دخول الفاشر رغم محاولاتها المستمرة و سنقضي عليها قريبا
وأشار إلى ان الحركة سياسيا مع ترتيب الحوار السوداني سوداني للجلوس في مائدة لبحث كيفية ادارة السودان على نهج الحقوق والواجبات
من جانبه طرح المستشار الإعلامي للحركة محي الدين شرف
طرح رؤية الحركة فيما يتعلق بالسلام ووحدة الوطن وقال إن كل هذه القضايا سيتم التطرق إليها في الحوار السوداني سوداني، كما انه تحديد المشاركين الأساسيين في الحوار السوداني هي تشمل الحركات والاحزاب والقوات المسلحة
وذهب ان القوى الوطنية هي التي ساندت القوات المسلحة، من أجل دحر المليشيا
واستدرك نحن لانقبل تقسيم السودان وأن هذا الأمر بالنسبة للحركة خط أحمر، لذا لابد أن يكون هنالك منهج لمعالجة جميع القضايا الأساسية في السودان
واسترسل ان استمرار الحرب يوضح مدى ضعف الأحزاب وعدم قدرتها في الخروج من دائرة النخب التي لاتستطيع ان تقدم شيء للسودان
وأشار نسعى ان يساهم الجميع في صنع الاستقرار وخلق سلام دائم من خلاله ان تقوم مؤسسات من شأنها يمكن أن تكون هنالك دولة تحتكم إلى القانون والمؤسسات كما أنه يجب أن نستفيد من التجارب التي حولنا من ناحية الإيجابيات والسلبيات التي يمكن أن نتخطاها والان جميع الحركات الان تستعد لتكون جزء من من القوات المسلحة وفقا للترتيبات الأمنية حتى نخلق جيش واحد للبلاد
وذهب الأمين العام للحركة الصادق خميس
إلى ان السودان يعيش فترة عصيبة لم تمر به من قبل دخل في حرب أجندتها إقليمية ودولية، وان الطامعين سخروا كل مالديهم من أجل أن يتم تفتيت السودان
ولكن نحن بالمرصاد وتابع رغم كل هذه المكائد سيظل السودان قويا بشعبه وسيظل موحدا رغم عن كل المحاولات الفاشلة للنيل منه
إن كل الجهود المبذولة لهذه المجموعات، كانت تواجه بتصدي جميع قطاعات الشعب السوداني
وقال ان المحيط الاقليمي لنا فيه أصدقاء
وان دور مجلس السلم الأفريقي كان دوره مشرف في الوقت الذي ارتمى فيه الكثيرين في أحضان الخيانه والغدر. رغم دور السودان ومد اياديه البيضاء لجميع من يحتاجها من دول الجوار التي بعض منها اختار غدر السودان.
وفيما يتعلق بقضايا الإنتقال قال إنها كانت تتعثر بواسطة القوى السياسية، وان البلد لاتبنى بالغبائن والمكاسب السياسية الضيقة، ونحن نتطلع أن تكون هنالك أحزاب برامجية هدفها رفعة البلد، ولذا
لابد ان نتوافق على برنامج الحد الأدنى من أجل روية تؤدي إلى وضع أسس للسودان ليس فيه اقتتال ويكون مستقر ويضمن الأمن والرفاه إلى الاجيال القادمة