المفوضة الأوروبية تخرج عن صمتها بشأن هجوم الدعم السريع على كلوقي
النورس نيوز _ أدانت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات الهجوم الذي شنّته مليشيا الدعم السريع على مدينة كلوقي، مؤكدة أن ما وقع يمثل “جريمة حرب واضحة” بعد مقتل عدد من المدنيين، معظمهم من الأطفال، في القصف الذي استهدف الأحياء السكنية خلال الساعات الماضية. وقالت المفوضة في تصريح عاجل إن الاتحاد الأوروبي يراقب بقلق بالغ التصعيد الخطير في جنوب كردفان، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف.
وأكدت أن المعلومات الواردة من داخل المدينة تعكس وضعاً إنسانياً بالغ التعقيد، في ظل استمرار القصف ونزوح الأسر من منازلها، داعية إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتمكين المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المتضررين دون قيود. وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الضغط الدولي لضمان محاسبة المسؤولين عن الهجوم، وأن تجاهل هذه الانتهاكات سيقود إلى تداعيات أكثر خطورة على الاستقرار الإقليمي.
وأضافت أن استهداف الأطفال تحديداً يعكس “طبيعة الهجوم الوحشي”، مؤكدة أن أوروبا لن تتهاون في وصف ما جرى وفق القانون، ولن تتردد في اتخاذ خطوات إضافية إذا استمرت المليشيا في نهجها العدائي تجاه المدنيين.











