أخبار

قيادي بصمود يكشف عن انتهاكات الدعم السريع داخل بارا ويوجه رسالة للجيش السوداني

النورس نيوز

قيادي بصمود يكشف عن انتهاكات الدعم السريع داخل بارا ويوجه رسالة للجيش السوداني

النورس نيوز – متابعة

أثار تصريح القيادي بتحالف صمود والأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني شريف محمد عثمان جدلًا واسعًا بعد أن وجّه انتقادات مباشرة للجيش السوداني، متسائلًا عن الأسباب التي دفعته إلى قطع الاتصالات عن المواطنين في مدينة بارا بولاية شمال كردفان في وقت تشهد فيه المنطقة تدهورًا أمنيًا وعمليات انتهاك واسعة تنفذها مليشيا الدعم السريع.

 

 

وقال شريف محمد عثمان في تسجيل مصوّر متداول على وسائل التواصل الاجتماعي إن مليشيا الدعم السريع اقتحمت مدينة بارا مؤخرًا وتمارس انتهاكات بحق الأهالي، مؤكدًا أن المدنيين يعيشون في عزلة تامة بعد انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، مما صعّب عملية التواصل مع ذويهم أو الإبلاغ عن الانتهاكات التي تقع داخل المدينة.

 

 

 

وأضاف الأمين السياسي للمؤتمر السوداني في حديثه: “الدعم السريع دخل بارا وبيمارس انتهاكات واضحة، لكن الجيش قطع الشبكة من المدينة، وده معناهو إننا ما قادرين نطمن على أهلنا ولا نعرف الحاصل”، مشيرًا إلى أن الظروف الإنسانية تتدهور بشكل مقلق في ظل انقطاع الإمدادات وشح المعلومات.

وأوضح أن المدنيين باتوا بين مطرقة المليشيا وسندان الإجراءات الأمنية، مطالبًا الجيش بإعادة الاتصالات فورًا لتمكين المواطنين من التواصل مع ذويهم وتوثيق ما يحدث داخل المدينة.

 

 

وشدّد شريف على أن قطع الاتصالات لا يحمي المواطنين بل يزيد من عزلهم ويمنع وصول صوتهم إلى الخارج، معتبرًا أن ما يحدث في بارا “يحتاج إلى شفافية كاملة من كل الأطراف”، ودعا الحكومة إلى تمكين المنظمات الإنسانية من الدخول للمدينة وتقديم الدعم والإغاثة للسكان المتضررين.

ويُذكر أن مدينة بارا الواقعة بولاية شمال كردفان شهدت خلال الأيام الماضية تحركات عسكرية متصاعدة بعد دخول وحدات من مليشيا الدعم السريع إليها، وسط أنباء عن عمليات نهب وترويع للسكان المحليين. فيما لم يصدر الجيش السوداني حتى الآن بيانًا رسميًا حول أسباب انقطاع الاتصالات أو الوضع الأمني بالمنطقة.

 

 

من جهتهم، أعرب ناشطون في منظمات مدنية عن مخاوفهم من تكرار سيناريو الفاشر في بارا، مطالبين بضرورة تأمين المدينة وضمان حماية المدنيين وتوثيق كل الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم.

ويعد حزب المؤتمر السوداني من أبرز القوى السياسية المنضوية تحت تحالف صمود، الذي يضم عددًا من التيارات المدنية الرافضة للحرب والمطالبة بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان.

أ. شريف محمد

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى