أخبار

حقائق مروعة خلف أسوار أخطر سجن للدعم السريع في دارفور

متابعات - النورس نيوز

حقائق مروعة خلف أسوار أخطر سجن للدعم السريع في دارفور

 

 

متابعات- النورس نيوز  – تحولت مدينة الخير الإصلاحية غرب نيالا بولاية جنوب دارفور، والتي أنشئت عام 2016 كمشروع إصلاحي، إلى ما يعرف اليوم بـ”سجن دقريس”، أحد أبرز وأقسى مراكز الاحتجاز التي تستخدمها مليشيا الدعم السريع في مناطق سيطرتها بغرب السودان، وفقاً لتقارير محلية.

 

 

 

 

بعد اندلاع الحرب، أعادت قوات الدعم السريع تأهيل المنشأة لتصبح مركز احتجاز واسع النطاق، يخضع لحراسة مشددة تشمل جدرانا مرتفعة ودوريات قتالية، ويضم قسمين يحتوي كل منهما على 24 زنزانة، مع تكديس نحو خمسة نزلاء في كل زنزانة مخصصة لشخص واحد، وسط ظروف غير إنسانية.

 

 

 

 

يقدر عدد المحتجزين بحوالي 3 آلاف شخص، بينهم أسرى من الجيش السوداني، عناصر من القوات المشتركة، مدنيون، وأفراد من الدعم السريع متهمون بالتخابر، كما استخدمت مدارس كمعتقلات إضافية، مع وحدة طبية محدودة ومطبخ مركزي.

 

 

 

 

شهادات المعتقلين تكشف عن انتهاكات جسيمة تشمل التعذيب، الحرمان من الطعام والماء، وظروف صحية متدهورة، مع تسجيل حالات تسمم غذائي. وتفرض إدارة السجن قيوداً صارمة على التواصل مع النزلاء وإدخال المستلزمات الشخصية، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى المعتقلين.

 

 

 

 

في ظل هذه الانتهاكات، تتصاعد الدعوات الحقوقية لإجراء تحقيق دولي، خاصة بعد تقارير عن وفاة فتيات مختطفات تحت التعذيب داخل السجن، وتصف منظمات حقوقية محلية ودولية سجن دقريس بأنه “جحيم مغلق خلف الأسوار” وأحد أخطر مراكز الاحتجاز في دارفور.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى