
بيان شديد اللهجة من مجلس شورى بني هلبا
الخرطوم – 4 سبتمبر 2025 _ النورس نيوز
أصدر مجلس شورى قبيلة بني هلبا بيانًا شديد اللهجة أدان فيه حادثة اختطاف اثنين من قيادات القبيلة بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، محملًا قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن سلامتهما.
وأوضح البيان أن المختطفين هما:
- الأستاذ محمد أبكر حسن حمدين – عضو مجلس الشورى وعمدة القبيلة بزالنجي.
- الأستاذ عبد القادر موسى أحمد – أحد أعيان القبيلة بمدينة زالنجي.
وأشار المجلس إلى أن هذه الخطوة تمثل استهدافًا ممنهجًا لشخصيات مجتمعية بارزة لعبت دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار والتعايش السلمي بالولاية، مؤكدًا أن الحادثة تُعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما حمّل البيان المسؤولية لكل من تعاون أو سهّل أو تستر على هذه الجرائم، بما في ذلك الناظر المعزول التوم الهادي عيسى دبكة، الذي وصفه البيان بأنه أصبح أداة في يد قوات الدعم السريع.
وأكد مجلس شورى بني هلبا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة المتورطين محليًا ودوليًا، مشددًا على أن العدالة ستطال كل من ارتكب جرائم قتل أو اختطاف أو انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن حماية أبناء القبيلة والدفاع عن كرامتهم وحقوقهم واجب لا تهاون فيه.











