أخبار

تصريح سياسي بارز لياسر عرمان.. لقاء البرهان ومسعد بولس

متابعات _ النورس نيوز

تصريح سياسي بارز لياسر عرمان

متابعات _ النورس نيوز _ في تصريح سياسي بارز، دعا رئيس الحركة الشعبية – التيار الديمقراطي وعضو الهيئة القيادية للتحالف المدني لقوى الثورة، ياسر عرمان، إلى كشف تفاصيل اللقاء الذي جمع قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بمستشار الشؤون الأميركية في البيت الأبيض، مسعد بولس، مؤكداً أن مثل هذه الاجتماعات لا ينبغي أن تتم في أجواء من السرية، بل يجب أن تكون علنية وتحت نظر الشعب السوداني والرأي العام، بما في ذلك القوات المسلحة والنازحين والمتضررين من الحرب، لأن البحث عن السلام أولوية وطنية لا تحتمل الغموض.

 

 

عرمان شدد على أن ملايين السودانيين الذين شردتهم الحرب إلى داخل البلاد وخارجها، هم الأكثر حاجة لمعرفة ما دار في اللقاء الذي جرى في سويسرا، لاسيما أنه يأتي في مرحلة حساسة تشير إلى بدء اتصالات مباشرة بين إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والأطراف السودانية، تمهيداً لاجتماع مرتقب في واشنطن. واعتبر أن اللقاء خطوة أولى نحو انخراط دولي جاد لإنهاء الحرب، لكنه حذر من أن أي عملية سياسية لن تنجح ما لم تشمل القوى المدنية الديمقراطية وأطراف النزاع كافة، للوصول إلى وقف إطلاق نار إنساني، وإطلاق مسار سياسي يعيد الانتقال الديمقراطي، وينصف المتضررين، ويرسخ شعارات ثورة ديسمبر في الحرية والسلام والعدالة.

 

 

وأكد عرمان أن زمام المبادرة في العملية السلمية يجب أن يبقى بيد السودانيين، مشدداً على أن دور الأطراف الخارجية مهم لكنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الإرادة الوطنية. كما طالب بمواجهة حملات التخوين التي تستهدف دعاة السلام، منتقداً ما وصفه باستخدام بعض التيارات السياسية، وعلى رأسها مجموعة الإسلاميين، لاتهامات الخيانة كسلاح سياسي، حيث سبق أن وجهت تلك الاتهامات للقوى الديمقراطية، ثم عادت لتوجهها الآن للجيش، في محاولة لإفشال أي مسعى لوقف الحرب.

 

 

يأتي ذلك بعدما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء 12 أغسطس 2025، خبراً أكدت فيه أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان التقى المستشار الأميركي مسعد بولس في سويسرا، في لقاء لم يصدر بشأنه أي تعليق رسمي من مجلس السيادة الانتقالي، رغم تأكيد مصادر إعلامية متعددة لحدوثه. وأفاد صحفيون مقربون من المجلس بأن اللقاء تناول ملفات أمنية حساسة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، الأمر الذي زاد من أهمية مطالبات كشف مخرجاته للرأي العام السوداني.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى