نيالا – النورس نيوز
أفادت مصادر محلية في ولاية جنوب دارفور باختفاء القيادي البارز في مجلس الصحوة الثوري، مصطفى إدريس التجاني، عقب توقيفه من قبل قوة مسلحة عند مدخل مدينة نيالا، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا بين ذويه وأعضاء المجلس.
وأوضح صلاح خيورة، الأمين السياسي للمجلس، في تصريح لموقع “دارفور24″، أن الاتصال انقطع مع مصطفى أثناء توجهه إلى نيالا، مرجحًا أن يكون قد اعتُقل بواسطة قوات الدعم السريع، واصفًا وضعه بأنه “أسير حرب”.
وبحسب مصادر من داخل المجلس، فإن مصطفى كان عائدًا من مدينة كبكابية بشمال دارفور ومتجهًا إلى ضاحية دوماية غرب نيالا لأداء واجب عزاء، عندما أوقفته قوة مسلحة عند إحدى بوابات المدينة. وكان برفقته سائق سيارته التجارية الذي أُفرج عنه بعد تفتيش دقيق شمل الهواتف، بينما تم اقتياد مصطفى إلى وجهة مجهولة.
ورغم محاولات مكثفة قام بها ذويه، بمرافقة عناصر من الدعم السريع ومنشقين عن مجلس الصحوة، للبحث عنه في عدد من المعتقلات داخل نيالا، إلا أن كل الجهود باءت بالفشل، في وقت أنكر فيه أفراد الحراسة بالبوابات أي صلة لهم بالحادثة.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد ملحوظ في حالات الاختطاف والنهب المسلح بمدينة نيالا، حيث طالت الحوادث الأخيرة تجارًا وأطباء وموظفين، مع ورود أنباء عن مطالبات بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
