
وكيل التعليم العالي يكشف عن تحديات كبيرة
متابعات – النورس نيوز- أقر وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان، بروفيسور محمد حسن دهب، بتأثر التعليم العالي في إقليم دارفور من الحرب الدائرة في السودان، بعد تمرد قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتشريد الكادر التعليمي والطلاب.
وتجاوزت امتحانات الشهادة السودانية التي جرت على دفعتين نسبة كبيرة من طلاب ولايات دارفور الخمس بسبب الحرب، بينما تمكن عدد قليل من الطلاب السودانيين في تشاد من الجلوس للامتحانات ووصول بعضهم إلى الولايات الشمالية للجلوس للامتحانات.
وقال إن استمرار العملية التعليمية تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك توقف الدراسة، وتدمير المرافق، ونزوح الطلاب والمعلمين، مما عرض مستقبل التعليم في الإقليم لتحديات كبيرة.
وأشار لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان، الدكتورة توحيدة عبد الرحمن يوسف وزيرة التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني بحكومة إقليم دارفور إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه التعليم العالي مما يتطلب تكامل وتعاون جميع المؤسسات والعمل بتجرد لتجاوز تلك المعوقات والانطلاق نحو الغايات المرجوة.
وأكد دهب أن التعليم العالي يلعب دوراً حاسماً في بناء السلام والمصالحة في دارفور، من خلال توفير فرص للتعلم والتوظيف والاندماج الاجتماعي.
من جانبها قدمت الدكتورة توحيدة تنويرًا حول الجهود المبذولة من حكومة الإقليم وإدارة الجامعات لتوفير بيئة ملائمة للدراسة لطلاب دارفور رغم ظروف الحرب، مؤكدةً بأن هنالك تنسيقاً تاماً بين جامعات دارفور من أجل تبادل الخبرات والمساهمة في استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، معلنة عن توقف الدراسة في معظم مؤسسات التعليم العالي في الإقليم، مما أثر على سير العملية التعليمية، وهجرة العديد من الكوادر التعليمية، الأمر الذي أضعف القدرة على استئناف الدراسة.
وأشارت إلى أن تداعيات الحرب تركت آثاراً نفسية عميقة على الطلاب والأساتذة، مشددة على ضرورة توفير الدعم النفسي للطلاب للتغلب على الآثار النفسية للحرب.











