
خطة طوارئ غير مسبوقة في الخرطوم.. هل إستعادت العاصمة عافيتها..؟
أعلنت ولاية الخرطوم عن تدشين نفير شامل يغطي جميع محلياتها، في إطار استعداداتها لموسم الخريف، ومجابهة مخاطر السيول وارتفاع منسوب النيل، وسط تحذيرات من أمطار غزيرة متوقعة.
وترأس والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، اجتماع اللجنة العليا لطوارئ الخريف، حيث شدد على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات والموارد رغم التحديات التي تواجهها الولاية، بما في ذلك فقدان غالبية آلياتها جراء أعمال السرقة والتخريب.
وكشف المدير العام لهيئة الطرق والجسور، المهندس مختار عمر صابر، أن العمل جارٍ على صيانة وتأهيل أكثر من 600 كيلومتر من المصارف، إلى جانب تطهير الخيران الطبيعية وتعزيز التروس النيلية والجسور الواقية.
وأشار الوالي إلى إشراك الشرطة والدفاع المدني والسجون والمقاومة الشعبية والمنظمات في تنفيذ خطة موسعة تشمل تحديد المسؤوليات وتوزيع الأدوار ميدانياً.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة اتخاذ تدابير احترازية لمنع تفشي الأمراض الناتجة عن تراكم المياه، فيما كشفت وزارة الزراعة عن خطط للتوسع في الزراعة المطرية مستفيدة من بشريات الموسم المطري، إلى جانب تنشيط مشاريع حصاد المياه باستخدام 13 سداً و283 حفيراً بطاقة تخزينية تبلغ 50 مليون متر مكعب.
وأكدت لجنة الإسناد المدني والمقاومة الشعبية جاهزيتها لدعم الجهود الحكومية، معلنة الدفع بـ 700 مستنفر للمساعدة الميدانية، و500 للعمل مع الكوادر الصحية ضمن خطة الطوارئ.
من جهته، أعلن ديوان الزكاة عن تخصيص مبلغ 208 ملايين جنيه لتجهيز ثلاثة آلاف سلة غذائية، بالإضافة إلى تقديم دعم نقدي مباشر للحالات الأكثر تضرراً.











