عالمي

الضربة الأولى.. أمريكا تدخل المواجهة مع إيران من أوسع أبوابها

متابعات _ النورس نيوز

الضربة الأولى.. أمريكا تدخل المواجهة مع إيران من أوسع أبوابها

متابعات _ النورس نيوز _ في تطور خطير يعيد تشكيل ملامح التوازنات الإقليمية، نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم، ضربات جوية مفاجئة استهدفت منشآت نووية إيرانية حساسة، في خطوة وصفت بأنها بداية محتملة لمواجهة عسكرية مباشرة بين واشنطن وطهران، وسط حالة ترقب عالمي وقلق من تداعيات إقليمية واسعة.

 

 

ووفقاً لتقارير إعلامية متطابقة، فقد استهدفت الغارات الجوية مواقع نووية استراتيجية من أبرزها منشأة نطنز، وموقع التخصيب في فوردو، بالإضافة إلى مركز الأبحاث النووية في أصفهان، وهي مواقع تتهمها واشنطن بأنها قلب المشروع النووي الإيراني. وتضاربت الروايات حول طبيعة الأسلحة المستخدمة، وسط أنباء عن استخدام قنابل خارقة للتحصينات وربما قنابل تكتيكية، بينما لم يصدر أي بيان رسمي من الجانب الإيراني نتيجة انقطاع تام في شبكة الإنترنت داخل البلاد.

 

 

الضربة الأمريكية جاءت بعد أسابيع من تصعيد التوتر في منطقة الخليج وتحركات عسكرية أمريكية مكثفة، ما اعتُبر تمهيدًا لعمل عسكري كان ينتظره المراقبون. وفي أول تعليق دولي مثير، نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تغريدة عبر منصته “تروث سوشيال” أكد فيها نجاح العملية، واعتبر أنها أنهت قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، داعياً النظام الإيراني إلى “التراجع قبل أن يكون الرد الأميركي أكثر قسوة”.

 

 

الأنظار تتجه الآن إلى رد الفعل الإيراني، وسط ترجيحات بأن طهران قد تلجأ للرد عبر أذرعها في العراق أو لبنان، أو بتصعيد مباشر عبر استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أو محاولة إغلاق مضيق هرمز، وهو السيناريو الذي قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة. المحللون يحذرون من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى انخراط قوى كبرى مثل روسيا أو الصين في الصراع، مما يهدد باندلاع مواجهة عالمية متعددة الأطراف.

 

حتى اللحظة، لا تزال طهران تلتزم الصمت الرسمي، فيما يعيش العالم حالة ترقب، وسط تحذيرات أممية من خطورة التصعيد وانعكاساته على الأمن الإقليمي والدولي. وبقي السؤال مفتوحاً: هل كانت هذه ضربة تأديبية محدودة، أم بداية لحرب لا يعرف أحد متى وأين تنتهي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى