وكالات : النورس نيوز
أنشأ مواطن سعودي في جزيرة فرسان بمنطقة جازان جنوب غربي السعودية، متحفا بحريا يعد الأول من نوعه مستخدما أدوات خاصة لتحنيط المخلوقات البحرية، من أسماك وسلاحف إضافة إلى قشريات البحر، كاشفا أن المادة آتية من أشجار متميزة في الجزيرة!
كما استعمل زيلعي الزيلعي، الصدف وقواقع البحر لتصميم زخارف ومجسمات لتزيين المتحف.
وأوضح في حديث لـ”العربية.نت” أن عشقه للبحر ازداد حين سافر في إحدى المرات مع مجموعة من الصيادين وظل معهم ما يقارب 20 يوما وسط المياه، تعلم خلالها السباحة وصيد الأسماك وغيرها من النشاطات.”
منذ 16 عاما
كما أكد أن حبه للبحر الذي ازداد خصوصا بعد تقاعده، جعله يشيد هذا المتحف.
وقال إنه بدأ في جمع التحف البحرية منذ ما يقارب 16 عاما، لافتا إلى أنه اشترى بعضها يمن الصيادين، ونظفها وحنطها لاحقا بمساعدة زوجته كما أوردت العربية.
كذلك أشار إلى أن متحفه الآن يستقبل الزوار من داخل المملكة ومن خارجها أيضا، لا بل وصل سمعته إلى إيطاليا، إذ أكد أنه أجرى لقاء تلفزيونيا على إحدى القنوات الإيطالية للتحدث عن متحفه وكيفية إنشائه.
10 آلاف قطعة وسلحفاة عمرها 300 عام
إلى ذلك، أوضح أن المتحف يحتوي على 10 آلاف قطعة، من أسماك وصدف وقشريات. وأكد أن 90% من مكونات متحفه مصدرها البحر الأحمر، معتبرا أنه لا يوجد له مثيل – حسب تعبيره-.
وبين أن المتحف يحتوي على إحدى السلاحف المعمرة التي حنطها، لافتا إلى أن علماء إيطاليين اطلعوا عليها وأكدوا أن عمرها 300 عام وهي من السلاحف التي تعيش 1000 عام.
إلا أنه رفض الكشف عن المادة التي يستخدمها في التحنيط، لأنها من أشجار جزيرة فرسان.