المرشح لرئاسة الوزراء أحمد صباح الخير لـ(النورس نيوز): فزت على مرشح المؤتمر الوطني “تاني أعمل شنو؟”
مقدمة
ثلاثة أشهر على فراغ منصب رئاسة مجلس الوزراء بعد أن دفع عبد الله حمدوك باستقالته منه مطلع يناير الماضي بالرغم من تداول عدد من الأسماء البارزة لتولي المنصب إلا أنه لايزال شاغرا وسط مطالبات بضرورة شغله وفي ذلك عاد ترديد إسم البروفيسور أحمد صباح الخير الذي تم ترشيحه للمنصب من قبل عدد من الشباب والثوار ووجد تأييد واسع حسب ماقال في المساحة القادمة لحوار “النورس نيوز” معه والذي تطرق من خلاله لعدد من المواضيع الخاصة بذلك في المساحة التالية:
حوار: آية إبراهيم
تم الدفع بك ضمن عدد من الأسماء لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء كيف يمضي الأمر؟
أصبحت “قاب قوسين أو أدنى” من تولي المنصب.
تتحدث بثقة كبيرة؟
لا أؤكد وصولي للمنصب لكني أصبحت واحد من الخيارات المنتشرة خاصة ترشيحي جاء من الشباب والثوار ،هنالك تأييد كثيرة أعقبت ترشيحي لا أستطيع حصرها وهي مؤشر بينها الاتحاد الافريقي ،شبكة الصحفيين الأفارقة ،، أساتذة الجامعات ، جاليات بالخارج ومنبر البطانة كل يوم يأتينا تأييد جديد لشغل المنصب.
إذن هنالك تحدي كبير ينتظرك في ظل هذه الثقة الكبيرة والمؤيدين لك؟
بالتأكيد الأمر ليس سهلا والتحدي صعب ماشايل هم كبير لو جانا سنكون عند حسن الظن، لكن كأنما يقدم الشخص نفسه ضحية مقابل ذلك هنالك من قدم روحه من أجل الوطن لابد من تضحيات.
وسط هذه التحديات لا بد من برنامج ؟
بالتأكيد التحديات تحتاج لبرنامج رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ذكر أنه لم يضع برنامج الا بالعودة إلى جهة أنا ليس لدي جهة جهتي الحادبين والشباب الثوار.
ما هو البرنامج الذي وضعته لخوض هذه التجربة في حال توليك منصب رئاسة مجلس الوزراء؟
استكمال هياكل السلطة الذي يساعد على وضع قوانين تقود لانتخابات حرة ونزيهة،، معالجة مشكلة معاش الناس ،، جذب الإستثمار ،،نبذ خطاب الكراهية ،، تنمية العمل الاجتماعي والمجتمعي،، الصحة،، التعليم، تفعيل الصناديق الاجتماعية، الزكاة الضمان الاجتماعي حلحلة قضايا السلام واستكمال الاتفاقيات السابقة لست من أنصار قطع علاقتي مع أي دولة تنتهي علاقتنا بها بتحقيق مصالح الشعب السوداني لابد من معالجة مشكلة الشباب والسماع لهم والجلوس إليهم ،، القوات والأجهزة الأمنية لابد من النظر لها كواحدة من ممسكات الوحدة الوطنية دون إطلاق يد الناس لفعل ما يشاؤون.
في حال توليك المنصب ماهو أول قرار تصدره؟
إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين إلا من ارتكب جريمة جنائية لكن أي إنسان تم القبض عليه لأسباب سياسية يجب إطلاق سراحه إضافة لإطلاق الحريات للصحافة والإعلام والأحزاب لممارسة أعمالها.
بالعودة إلى الدفع بإسمك لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء كيف بدأت الخطوة؟
تم ترشيحي من شباب وثوار لا أعرفهم ضمن عدد من الأسماء بعد أن جلسو لوضع مواصفات لمساعدة الحكومة لاختيار رئيس مجلس الوزراء وقالوا لا بد أن يكون شخصية مستقلة تكنوقراط متعلم وقريب من الشباب وتم الاتصال بي وابلغوني بأن الاختيار وقع علي.
كيف تلقيت ذلك؟
سألتهم إذا هم يرون أنني مناسب لا مانع في ذلك لهمي بالوطن والمحافظة عليه من المؤامرات والفتن وكل ما يتعرض له بعد ذلك أصبحت أسمع يوميا بأنني مرشح لرئاسة مجلس الوزراء وعقد الشباب الذين رشحوني عدد من المؤتمرات الصحفية رفضت حضورها.
لماذا؟
حتى لا أقدم نفسي إنما الناس تقدمني،ما تقدمت ولا طلبت ترشيحي لكن اذا رأي الناس أنني منقذ لماذا لا؟ وان كان ذلك ثمنه روحي.
في المقابل كان هنالك رفض وانتقادات لترشيحك لارتباط إسمك ببرلمان النظام السابق الذي كنت فيه نائب مستقل كيف ترد؟
أي إنسان يتقدم لعمل لابد أن يتعرض للرفض والانتقاد لكن الأمر بالنسبة لي واضح كنت نائب مستقل وأكثر من انتقدت الحكومة السابقة من داخل البرلمان بشهادة الصحفيين أما إذا الناس ينظرون للوراء من الذي لم يتعامل مع النظام السابق كنت نائب مستقل وفزت على مرشح المؤتمر الوطني تاني أعمل شنو يعني؟