القيادي بالأمة القومي إمام الحلو في حوار مع(النورس نيوز): سنقاوم الانقلاب حتى ينتهي
مقدمة
على نحو مفاجئ طالب حزب الأمة القومي رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالتنحي عن السلطة، ودعا جماهيره للمشاركة في مليونية 24 يناير في خطوة باركها البعض وقابلها آخرون بالرفض بحجة أن الحزب يحاول اللحاق بالشارع بعد مواقف عدد من قياداته في الفترة الأخيرة التي لا تتناسب وخط الشارع. (النورس نيوز) استنطقت القيادي بحزب الأمة القومي إمام الحلو بشأن مواقف الحزب وخرجت بالحصيلة التالية.
حوار: آية إبراهيم
هنالك من سخر من مطالبتكم للبرهان بالتنحي ودعوتكم لجماهيركم المشاركة في موكب 24 يناير كيف ترد؟
موقفنا المبدئي لا توجد به أي حسابات أخرى فنحن
ضد أي انقلاب عسكري، وعندما نطلب تنحي السلطة الإنقلابية لأن ذلك موقف مبدئي ليس لأننا نريد مساومة أي جهة.
ألا تريدون اللحاق بالشارع الذي ينظر له كثيرون بتقدمه على القوى السياسية؟
نحن لا نداهن الشارع لأننا موجودون فيه بجماهيرنا، الشارع فيه لاءات ثلاثه نحن ننادي بالمشاركة وإعادة صياغتها بشكل مناسب مع المكون العسكري وننادي بالحوار وذلك مختلف عن الشارع.
هل ترى أن مطالبتكم للبرهان بالتنحي وجماهيركم للمشاركة في الاحتجاجات قد يغير من مسارها؟
لا بد أن تنعكس مطالباتنا عمليا على الشارع سنقدم مذكرة من خلال موكب بإسم حزب الأمة القومي تتلوها إجراءات نعتبر أن الأمر ليس شعار فقط ونتوقع تطوير نوعي في الحراك الثوري بعد موقفنا.
ألم يجد هذا الموقف معارضة من بعض قيادات الحزب؟
لم يكن هنالك أي خلاف وهو نقاش تم على مستوى مؤسسات حزب الأمة القومي في مجلس التنسيق والمكتب السياسي حتى الخروج بالبيان.
موقفكم من اتفاق برهان .. حمدوك وتباين الآراء وسط قياداتكم فتح الباب لتساؤلات لازالت قائمة؟
أعلنا رفضنا لإتفاق برهان .. حمدوك لأنه مترتب على انقلاب 25 أكتوبر لكننا اعتبرنا حمدوك رئيس وزراء شرعي لأنه لم يؤدي القسم أمام الإنقلاب إنما السلطة الشرعية وقتها لذلك كنا سنتعامل معه، ما بعد استقالة حمدوك كل ما هو موجود أصبح غير شرعي وسنقاومه إلى أن ينتهي الإنقلاب.
هل يمكن ذلك؟
نحن على استعداد لتوحيد القوى السياسية والمدنية للإتفاق على شراكة جديدة تحقق أهداف الشعب السوداني والثورة عبر الحوار.