الخرطوم: النورس نيوز
رسم الأكاديمي والمحلل السياسي حسن مكي صورة قاتمة لمستقبل البلاد في ظلّ الوضع السياسي الراهن، ففيما أكد أنّ الاتّفاق السياسي بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك لن يغيّر كثيرًا في وضع البلاد، قال انّ الانتخابات القادمة إذا قامت أو لم تقم في موعدها المحدّد لن تؤدي إلى تغييرٍ كبيرٍ.
وشدد مكي بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الأربعاء، على حوجة السودان الآن إلى حكومة قوية، وأكّد أنّ أحداث 25 أكتوبر تأكّيد للقبضة الانقلابية التي حدثت في أبريل من العام 2019 حد قوله.
وانتقد تتريس الشوارع في المظاهرات التي انتظمت البلاد عقب أحداث 25 أكتوبر، وقال المظاهرات نعم ولكن في أيام العطلة”الجمعة والسبت” وفي المناطق التي تحدّدها الشرطة، وحرية المتظاهرين تنتهي حينما تبدأ حرية الآخر.
وأقرّ حسن مكي بأنّ الاتّفاق السياسي بين البرهان وحمدوك زواج متعة مثل الطائرة لا يمكن أنّ يقودها ثلاثة كباتن وإنّما يقودها كابتن واحد.
وأضاف” حمدوك أتى الآن ورجع لرئاسة الوزراء أضعف مما هو عليه، سابقًا”.