الخرطوم : النورس نيوز
أعلن وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام؛ جراهام عبد القادر، تنظيم فعاليات اليوم العالمي للسياحة في إقليم دارفور مطلع نوفمبر المقبل.
وتولي الحكومة الانتقالية اهتماماً بالغاً بقطاع السياحة، كأحد أهمَّ روافع الاقتصاد المحلي.
وقال جراهام لـ(منصة الناطق الرسمي) إنَّ فعاليات العام الحالي تأتي تحت شعار (السياحة والسلام الاجتماعي).
وأشار الى أنَّ الاحتفال الرسمي للدولة سيكون في ولاية وسط دارفور بمدنتي زالنجي ونيرتتي.
وشدد على أنَّ الإقليم يضم عدداً من الوجهات السياحية الجاذبة والمهمة من بينها محمية “وادي هور” و”الردوم” و”جبل مرة” بالإضافة إلى تجمع الخيول والإبل والصناعات الجلدية وتنوع الفاكهة.
ويحتضن إقليم دارفور عدداً كبيراً من المعالم السياحية بالبلاد، ويشتهر بالواحات والعيون، كما يضم معالم تاريخية تعكس حضارة السلطنات الدارفورية.
ولفت جراهام إلى أنَّ الوزارة تسعى من خلال الإحتفال؛ لتحقيق السلام من خلال السياحة وتسليط الضوء على الجاذب السياحي في السودان.
وأكد أنَّ الاحتفال يهدف إلى تسليط الضوء على إقليم دارفور؛ وعكس صورة مغايرة للعالم وإزالة صورة العنف الشائهة التي ارتبط بها الإقليم خلال سنوات النظام البائد.
مشيراً إلى وجود أهداف أخرى تخدم إنسان الإقليم؛ منها محاربة الفقر واتاحة الفرصة للشباب من خلال فرص العمل التي تتوفر خلال فترة تنظيم الفعالية.
ولفت الوكيل إلى التسويق السياحي لاقليم دارفور سيشهد انتعاش كبير ويؤكد أنَّ الوضع الأمني وصل مرحلة متقدمة.
وأبرمت الحكومة الانتقالية اتفاق سلامٍ تاريخي مع حركات الكفاح المسلح في 3 أكتوبر 2020، يمهد لإرساء السلام بالإقليم.