الخرطوم : آية إبراهيم
تفاجأ العاملون الذين جرى فصلهم من قناة الشروق الفضائية، بإعلان منشور فى الصحف السيارة، خلال الأيام الماضية يفيد بشغور وظائفهم، بالرغم من تعهدات سابقة للمفوضية بإعادتهم للعمل حال عودة البث.
وأبدى المفصولون امتعاضهم من نشر الإعلان دون الرجوع إلى قرار لجنة ازالة التمكين القاضي بأن لا يتضرر أي عامل أو موظف فى المؤسسات المستردة إلى حكومة السودان، ودون إخطارهم ليتمكنوا من السؤال عن وظائفهم فى القناة.
وأطلقوا تساؤلات من شاكلة هل تم الإعلان وفقاً لقوانين وقنوات الدولة الرسمية وبالطرق المعروفة، حتى وإن كان المسوغ هو اطلاع الشعب السودانى بوظائف من حقهم المنافسة عليها لصالح ان القناة قناة عامة تتبع للدولة.
وحسب متابعات “النورس نيوز” فان هنالك حالة من الجدل الكبير وسط العاملين بالفضائية عقب الإعلان عن وظائف شاغرة شملت” مذيعين ، مهندسين، فنيين ، إداريين، محاسبين ، وجميع الأقسام المختلفة ” حسب ما جاء في الإعلان. الذي تأكد صدوره لكنه لا تعرلف الجهة من وراءه.
وتشير ذات المتابعات إلى أن العاملين المفصولين من القناة سخرو من طريقة الإعلان لحمله عنوان غريب فالمعلن شبكة تلفزيون وقناة الشروق.
وتساءلوا: هل يختلف التلفزيون عن القناة أو القناة عن التلفزيون، وهل رتبت الأجزاء المكونة لهذه الشبكة إداراتها وقطاعاتها ووظفت من تحتاج اليهم من موظفين وعاملين وتبقى فقط التلفزيون والقناة.
وتابعوا: الإعلان تضمن احتياج شبكة تلفزيون وقناة الشروق لمحاسبين ما اعتبره العاملين أمراً غريباً، لجهة أن المؤسسات الحكومية محكومة بلوائح وقوانين تحدد العمل، وبموجبها يتم تعيين المحاسبين من قبل خص وزارة المالية وقنواتها المختصة.
وأطلقوا تساؤلات أخرى حول ما اذا كان يحق لمؤسسة حكومية أو شبه حكومية أن تعين موظفيها كالشركات الخاصة.
وكانت القناة قد فتحت في وقت سابق مجال لاختيار مذيعين، ولم يتم الإعلان عبر الصحف وانما تم بمحدودية.
وارسل المفصولون مزيداً من التساؤلات، لماذا الكيل بمكيالين، خاصة وأن هناك دورة تدريبية تقيمها قناة الشروق لأكثر من 40 مذيعا، فهل ستستوعب القناة كل ذلك الكم من المذيعين الجدد إضافة لمذيعيها ونجومها القدامى أصحاب الخبرات.