همس الحروف … بنك فيصل الاسلامي رقم عصي على التحدي … الباقر عبد القيوم علي

36 مصرفاً سودانياً تتنافس في تطوير جودة خدماتها لمواكبة الإنفتاح العالمي بعد رفع إسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ، إلا أن بنك فيصل الاسلامي قد تقدم الركب بخطوات حثيثة في تطوير ذاته ليكون هو الأول دائماً الذي إستطاع أن يعكس الواجهة المثلى في تقديم الحلول المصرفية طرق عصرية ترتقي بأسلوب الحياة التي تواكب التطور العالمي و التي يستطيع أن يرضى بها جميع عملائه الذين يمثلون شركاء مسيرة نجاحه خلال إمتداد مسيرته التي إقتربت من ذهبيتها ، و بتلك الخطوات إستطاع هذا البنك من رفع كفاءة موظفيه الذين تقودهم روح الشباب بإنتهاج أحدث المعايير المصرفية المبتكرة بأحدث الوسائل المعاصرة التي تقود إلى قمم النجاح و التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة ، ليصبح بذلك نموذجاً فريداً يحتذى به في مفهوم الصيرفة الإسلامية التي تخلق منه مؤسسة اقتصادية بناءة ، و كذلك مؤسسة اجتماعية من الطراز الأول بتقديمه لكثير من الخدمات المجتمعية كمركز فيصل الثقافي الذي يعتبر نموذجاً لذلك ، الذي يستفيد من دائرة خدماته عامة الشعب السوداني .
في ظل مسيرة نجاح هذا البنك الذي كان ديدنه القمة و لا يقبل بمكانة غير رأس هرمها ، ولهذا نجده قد قام و بخطوات إستباقية كانت هي الأولى على نطاق السودان و التي أطلق بموجبها خدمة الدفع ببطاقات ماستركارد ، حيث يعتبر هو البنك الأول في السودان الذي يحصل رخصة هذه الخدمة العالمية و التي تعبتر التمرين الأول العملي الذي يعبر عن خروج السودان من عزلتة الإقتصادية بعد عودتة للحاضنة الدولية .
هكذا دأب بنك فيصل الإسلامي في تفرده في تقديم جميع خدماته على الصعيدين الإقتصادي و الإجتماعي ، إلا أنه كان هو الأول بلا منازع في جميع ما يقدمه من خدمات كانت على مستوى الصيرفة أو كانت على مستوى المسؤولية الإجتماعية حيث يعتبر مركز الفيصل صرحاً ثقافياً يشكل نموذجاً متفرداً في إثراء الحركة الثقافية في الخرطوم بمكتباته الغنية بأمهات الكتب و كثير من الاصدارات الثقافية المتنوعة ، حيث يقف شاهداً و شامخاً الخرطوم ليقدم خدماته المعلوماتية و التعليمية و الثقافية المتنوعة لكافة شرائح الشعب السوداني ، و حيث لا يختصر تلك الخدمات المجتمعية على عملائه فقط .
لا شك أن القيادة الرشيدة تعتبر من أهم مقومات النجاح في أي مؤسسة رائدة ، ولهذا نجد أن السيد معاوية الأمين الرئيس التنفيذي لبنك فيصل الإسلامي السوداني قد لعب الدور المحوري في مسيرة تقدم هذا البنك على نظرائه من البنوك التجارية بخطوات يصعب لحاقها ، و التي رفعت من أسقف المنافسة المصرفية لأعلى مستوياتها في السودان ، حيث دشن البنك مركزاً متخصصاً في أعمال الأرشفة الحديثة و خدمة العملاء الشييء الذي يجعله يتصدر صفوف البنوك التجارية في الدولة ، مستجلباً لتك الخدمات الأرشيفية أحدث المعدات عالمياً ، و كما برع في تزويد خدمة العملاء بأحدث الأجهزة الرقمية و تقانات الإتصال .
نتمني أن يسير هذا البنك بهذا النهج الفريد و أن يحافظ على مستوى صدارته ليكون نموذجاً رائداً و رمزاً للنجاح و التفوق في كل الأصعدة و أن يحتل المقدمة دائماً في دفع عجلة تقدم النظم المصرفية في السودان تحت قيادته الرشيدة التي تتمثل في السيد رئيسه التنفيذي معاوية الأمين و أركان حربه الميامين .