الخرطوم: النورس نيوز
قال عضو مجلس الشركاء رئيس مسار الوسط التوم هجو، إنّ الخلاف بين المكونين المدني والعسكري كان يفترض حدوثه قبل عامٍ.
وعدّ هجو في الوقت نفسه الهجمة حوله عقب تصريحاته المساندة للمكوّن العسكري في أعقاب الانقلاب الفاشل محاولة لاسكاته لما يعلمه من خبايا وكشف للمستور.
وتحدى التوم في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الخروج للعلن وقول الحقيقة في عدم رضاه عن ممارسات بعض القوى المدنية التي قال إنّه يتستّر عليها.
وأكّد في ذات المنحى سعي البعض إلى شيطنة المكوّن العسكري الذي لولاه لما حدث السلام بحدّ تعبيره.
ورفض التوم أيّ مزايداتٍ سياسية حول تاريخه النضالي منوّهًا إلى من يتحكّمون في المشهد السياسي ليسو سوى قادمين من منافي الغربة ولا يعلمون عن الشعب شيئًا.
وأضاف” في النهاية الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض، الآن تتضّح الحقائق والحقيقة المرّة التي سوف يعرفها الشعب السوداني أنّ من يدير شأنه هم مجموعة لا علاقة لهم به، وهم عبارة عن ناشطين ومجموعة من الانتهازيين والنفعيين”.