الخرطوم: النورس نيوز
قالت قوات الشرطة السودانية، الأربعاء، إنها تمتلك أدلة شان هويات قتلة الشاب مازن الجيلي بالقرب من منطقة العزبة بالخرطوم.
وفجعت منطقة الديوم بحري بخبر العثور على جثمان مازن، بعد ساعات من إقلاله شباناً بواسطة (ركشة) من المؤسسة بحري، إلى شمبات الأراضي أمسية الإثنين.
وقالت الشرطة في بيان إنها استنفرت مباحث الولاية والمباحث والفيدرالية للقبض على الجناة بعد الوصول إلى دلائل تكشف هوياتهم بعد التحري مع عدد من الشهود من سائقي الركشات الذين أفادوا أن أربعة أشخاص مخمورين ركبوا مع المجيى عليه فى مشوار، وذلك بعد أن رفض معظم السائقين إقلالهم.
ووجدت جثة مازن الجيلي (22سنة) طالب بكلية الاقتصاد السنة الثالثة، بالقرب من مصنع سيلدور للبوهيات، فيما يبدو أنها جريمة لسرقة (الركشة)، التي لم يتم العثور عليها بعد.
وقالت الشرطة إن الجثمان وجِدَ كاملاً وليس عليه آثاراً سوى النزيف والجروح بمنطقتي البطن والفخذين.
ويقول سكان بحري أن منطقة العزبة سقطت تحت سيطرة العصابات الإجرامية، وتحولت لمنصة لانطلاق الهجمات والعمليات الإجرامية ضدهم، في ظل عدم وجود أي تحركات أمنية لفرض الأمن وهيبة الدولة.