أسامة توفيق لـ(النورس نيوز): رئيس الوزراء فاشل والمكون العسكري سيتدخل لاستلام السلطة
اعتبر القيادي بحركة الإصلاح الآن د. أسامة توفيق، أنّ مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التي اطلقها قبل يومين هي خطاب ما قبل الوداع، وقال: ستتم اقالة حمدوك من منصبه، وسيتم ترشيح رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير، وأستاذ الهندسة بجامعة الخرطوم د.مضوي ابراهيم بدلاء له، مقدماً قراءة لسيناريو لـ30 يونيو المقبل حسب منظوره وقراءاته.
الخرطوم: النورس نيوز
ما هو تعليقك علي مبادرة رئيس الوزراء التي أطلقها قبل يومين؟
لم يقدم مبادرة هذا خطاب ماقبل الوداع، وهو خطاب أسود.
كيف ذلك؟
هذا الخطاب يشابه خطاب عبد الله خليل قبل 10 يوم من تسليم السلطة للفريق عبود 1958م.
نفهم بأنك مع القائلين إن حمدوك لم ينجح؟
هذا المنصب كبير علي حمدوك، السياسية السودانية هي (ان تصنع من الفسيخ شربات) وفشل حمدوك في صنع الشربات.
ما هي أسباب الفشل؟
من الأسباب أن حمدوك عمل لسنوات طويلة موظف في منظمات أممية تضع استراتيجيات لربع قرن، وتتنزل في شكل جداول لبقية الموظفين، وأي شخص لغته جيدة وليس لديه أي امكانات أخرى في شخصيته (له كاريزما) يستطيع العمل فيها، لذلك صعب عليه أن ينجح في السودان.
حمدوك استند إلى حاضة سياسية من أحزاب (مايكروسكوبية)
هل اخطأ حمدوك بقبوله المنصب؟
هو غير مؤهل نهائياً بان يكون رئيس وزراء، وظلم نفسه بقبوله للمنصب.
ألا تري أنّ الحاضنة السياسية أوصلت الحكومة الي هذه المرحلة؟
حمدوك استند على حاضة سياسية من أحزاب (مايكروسكوبية) لا تُرى بالعين المجردة، وعاشت على المعارضة، وعندما حكمت علقت فشلها علي النظام البائد. قادة النظام السابق بالسجون وإذا اجرموا وأدينوا فلينصبوا لهم المشانق بعد إجراء محاكمات عادلة. لا يمكن تعليق الفشل على شماعة الغير.
لكن حمدوك وغيره سبق وقالوا إن الفترة الانتقالية تمر بتحديات؟
رئيس الوزراء لم يكن صادقاً مع الشعب، قال في أول أيامه اقتصاد السودان السادس على مستوى إفريقيا، وعاد قبل شهور ليقول إنه تسلم اقتصاداً منهاراً. والآن استبدل عبارته المشهورة (سنعبر وننتصر) إلى (نكون أو لا نكون). اتيحت له فرصة كبير للنجاح لكنه فشل، واتوقع ان يتدخل الجيش لانقاذ البلاد من الضياع والتشظي.
اذا السودان (ولّع) سيكون نزهة مقارنة بما حدث في ليبيا وسوريا
ذكرت سابقاً أن مبادرة حمدوك بمثابة خطاب الوداع، هل تتوقع أن يقدم استقالته؟
حمدوك سيُقال ان لم يستقيل، وقحت تريد التضحية به.
كيف؟
تم ترشيح بعض الشخصيات لشغل منصب رئيس الوزراء داخل قحت مثل رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير، ومضوي إبراهيم الذي كان مرشحاً سابقاً لهذا المنصب.
كيف تنظر لقرار كتلة نداء السودان بتجميد أنشطتها في مركزية الحرية والتغيير؟
نداء السودان تعلم أنه سيحدث تغيير في 30 يونيو كنتيجة لضغط الشارع، لذلك تريد أن تجمد نشاطها يوم 29 يونيو، كما فعل حزب الأمة القومي وأنزال خيمته من ساحة الاعتصام قبل ساعات من فضه.
كيف تقرأ سيناريوهات 30 يونيو؟
بنسبة 99.9% سيستلم المكون العسكري السلطة بناءاً علي استغاثة حمدوك في خطاب إعلان الفشل، وسيتم تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، وبعد عام أو نحو ذلك سيتم إجراء انتخابات.
وحمدوك؟
يركب (طيارتو) ويمشي. حمدوك قال خطابه بناء علي تعليمات من الخارج، والاسبوع الماضي قدم خطابا جاء فيه أنه يرى ضوء في آخر النفق، وبعد أيام قال كلاماً مختلفا بأن يكون السودان أو لا يكون.
تعليمات من الخارج؟!
ما يحدث في السودان برضا الاقليم والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
هل ستتدخل دول كبري لإنقاذ السودان؟
العالم الخارجي لن يسمح بتشظي السودان، لانه اذا (ولّع) سيكون نزهة مقارنة بما حدث في ليبيا وسوريا.
كلام فارغ … تحريض مبطن للعسكر لاستلام السلطة .. محاولة العسكر لاستلام السلطة هو بداية تشظي السودان وهم يركون ذلك لذلك لن يجررن عليها.. حمدوك لن يذهب بهذه البساطة وهذه السهولة …
انت تمارس نفس الخبث الذي تعودتم عليه في التحريض ضد السلطة القائمة في البلاد ولكن الشعب اصبح واعي لمثل الاعيبكم وخبثكم هذا ..
قوم لف يا بشر